حاول ناصر الحمدان عضو لجنة الانضباط أن يدافع عن لجنته بكل قوة وذلك حينما خرج في حوار فضائي قبل عدة أيام, ولعل دفاعه عن لجنته حق من حقوقه لن يستطيع أحد أن يسلبه منه, ولكنه في المقابل لم يعترف البتة بأخطاء لجنته وتناقضاتها (الكارثية) والتي سببت (احتقان) كبير في الوسط الرياضي, وجعلته في حيرة من أمره من جراء القرارات الصادرة من اللجنة التي يكاد يجزم المتابع للشأن الرياضي بأنها (مسيرة) أو (مخترقة), فلا يمكن قبول تغريم ناد في قضية ارتكبها ناد غيره ولم يصدر فيها أي قرار, ولا يمكن قبول معاقبة رئيس أو مدرب أو لاعب على حدث ما وغيرهم فعل نفس الفعل ولم يعاقب..!
إن التفاوت أو التناقض في القرارات الصادرة من قبل لجنة الانضباط جعلت غالبية الوسط الرياضي يشك في (حيادية) اللجنة و(أهداف) من يعملون فيها, ولا يلامون في ذلك, فاللجنة هي من جعلت نفسها محل الشك بسوء عملها الذي غابت عنه الرؤية الواضحة, والشفافية المطلوبة, ولذلك (رسبت) في نهاية الموسم بشهادة الكثير من النقاد والمتابعين للشأن الرياضي السعودي, وكانت أحد عوامل (الهدم), وزادت من حدة (التعصب) بسبب تناقض قراراتها, ولنفس السبب هوجم اتحاد القدم وتم انتقاده في الكثير من المرات.
لقد بليت اللجنة بأناس متعصبين لنواديهم ولا يقلون بفكرهم عن فكر المشجعين المتعصبين, وهذا ما أكدته تغريداتهم التي هامت عشقا في ناد معين ولاعب معين, ولهذا السبب كان من البديهي أن (ينزع) المتابع الرياضي (ثقته) من هذه اللجنة حتى وإن أبقى اتحاد القدم ثقته في لجنة لن تتطور وهي تدار بفكر أحادي, ولا تتقدم ومنسوبيها يعملون لمصالح خاصة ولم ينسوا ميولهم, ولن تبرح من مكانها وهي تعتمد في قراراتها على الشكوى, ولن تسير خطوة للأمام والفوضى والتدخلات الخارجية هي العنوان الرئيسي لها!