وتأبى إرادة الرجال إلا أن يبلغ النجاح مداه .... فها هي مؤسسة الجزيرة للطباعة والصحافة والنشر ممثلة في رئيس مجلس إدارتها رجل الأعمال الناجح الشيخ مطلق العبد الله المطلق، ورئيس تحرير صحيفتها الجزيرة الغراء الرمز الإعلامي المتألق الأستاذ خالد المالك.. ها هم وقد أوشكوا على بلوغ مدى ما كانوا يصبون إليه من بلوغ الكراسي البحثية لمجمل لجامعات السعودية... وبعد أن حظيت جامعة المجمعة تلك الجامعة الرائعة بكرسي صحيفة الجزيرة العاشر والذي سيعنى بدراسات الإعلام الجديد... مثلما سيكون نصيب جامعتي الملك خالد بأبها وجامعة الأمير سلمان في الخرج... ويكون مجمل الكراسي البحثية اثني عشر كرسيا بحثيا..
عطاءات غير مسبوقة وإسهامات تستحق الإكبار والتقدير، مثلما إكبار وتقدير أولئك الرجال من رموز النجاح والتألق ممن أبلوا البلاء الحسن في خدمة وطنهم الغالي وشبابه بوجه خاص، ولهذا، فلابد من إزجاء الشكر الجزيل لأولئك الرجال من ذوي القامات العالية ممن لم ينشغلوا بشأن الحاضر عن العمل من أجل المستقبل فكان أن حققا الحسنيين معا فلهما ولكل جنود تلك المؤسسة الرائدة المجهولين صادق الدعاء بدوام التوفيق والنجاح.