اقتحم متطرفون يهود بزعامة نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي المتطرف (موشيه فيجلن) صباح أمس الأحد المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة ما أدى إلى إصابة عشرات المرابطين. وقال مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا إن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الخاصة والتدخل السريع وما يُسمى حرس الحدود اقتحمت المسجد الأقصى صباح أمس وأطلقت القنابل المسيلة للدموع والحارقة والسامة وغاز الفلفل باتجاه المصلين الموجودين في ساحات المسجد الأقصى في محاولة لإخلائه من المصلين لتوفير الحرية لاقتحامات المستوطنين التي بدأها المتطرف الصهيوني موشيه فيجلن نائب رئيس الكنيست على رأس مجموعة من غُلاة المتطرفين اليهود.
وأكد موظفون في الأوقاف الإسلامية أن قوات الاحتلال فرضت حصاراً على المعتكفين بالجامع القبلي بالمسجد الأقصى وحطمت بعض نوافذ المسجد وألقت قنابل غاز مسيل للدموع باتجاه المعتكفين بداخله ما أدى لإصابة العديد منهم بحالات اختناق. وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن قوات الاحتلال شرعت بإدخال سلالم حديدية إلى المسجد الأقصى بنية الصعود على سطح الجامع القبلي لاقتحامه لإخراج المعتكفين فيه منذ أسبوع.