لقي شرطيان مصريان مصرعهما فجر أمس برصاص إرهابيين أثناء وجودهما في كمين للشرطة على طريق مصر السويس الصحراوي بالقرب من مدينة بدر، وأكدت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها، أنه في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد وأثناء قيام القول الأمني المتحرك المدعوم بعناصر من القوات المسلحة بتأمين طريق مصر السويس الصحراوي اشتبه في إحدى السيارات الخاصة، أثناء خروجها من المنطقة الصحراوية، وحال محاولة استيقافها قام مستقلو السيارة بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات التي بادلتهم إطلاق الأعيرة النارية.
وأشار البيان إلى أن الحادث أسفر عن استشهاد النقيب أشرف بدير علي القزاز «الضابط بالإدارة العامة لمباحث القاهرة»، والمجند علاء أحمد فرحات «من قوة قطاع الأمن المركزي»، وقامت الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط الجناة وتمشيط المنطقة، وقال اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة إن القوات لن تترك دماء رجالها، ولن يهدأ لها بال إلا بالقبض على القتلة، وسيكونون عبرة لكل من تسول له نفسه التعدي على رجال الأمن.
إلى ذلك بارك أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة العمليات المسلحة التي تقوم بها الجماعات الإرهابية في مصر، حيث قال «نبارك كل عملية ضد الجيش المصري والداخلية»، وشن الظواهري هجومًا خلال حوار أجرته معه مؤسسة «السحاب» الإعلامية التابعة لتنظيم القاعدة على الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، قائلاً «حزب النور يمارس حملة من الدجل والخداع، ومن عناصر هذه الحملة سعيه إلى إثبات أن الدستور الحالي أفضل دساتير مصر».
وواصل زعيم تنظيم القاعدة هجومه، قائلاً «حزب النور وياسر برهامي ليسوا بسلفيين»، زاعمًا أنهما إحدى الأدوات الأمريكية في المنطقة.