تلقى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر دعوة من رئيسة البرازيل لإلقاء كلمة عن السلام وضرورة نبذ العنف والتعصب، بمناسبة افتتاح كأس العام لكرة القدم في البرازيل في شهر يوليو القادم.
وقالت مصادر: إن شيخ الأزهر لن يذهب إلى البرازيل وسيبعث برسالة شكر إلى رئيستها على تلك الدعوة الكريمة، وأنه فقط سيوجه رسالة للعالم في افتتاح المونديال عن «السلام وضرورة منع التعصب ورفض العنف»، وسيكون ذلك عبر الفيديو كونفرانس أو إرسال رسالة مكتوبة أو إنابة أحد، ولازال الأمر محل دراسة وبحث.
وأكَّد شيخ الأزهر في بيان له أن الأزهر الشريف مؤسسةٌ علميَّة تُعْنَى بتوضيح حقائق الدين الإسلامي التي تدعو إلى التمسُّك بالقيم الدينية، وبالفضائل والتسامح وقبولِ الآخَر، وحثّ الإمام المسلمين البرازيليين والجاليات الإسلاميَّة في البرازيل على الاندماج الواعي في المجتمع البرازيلي، مع الحفاظ على الهوية الإسلاميَّة، ليكونوا إضافة للمجتمع البرازيلي.