وقَّعت «زين السعودية» اتفاقية استراتيجية مع شركة تطوير للخدمات التعليمية، تدعم من خلالها الشركة حملة (أتعلّم) التي تُعنى ببث قيم التعلم بين أفراد المجتمع، وذلك عبر خدماتها التقنية وقنواتها التواصلية.
وقام بتوقيع الاتفاقية كل من المهندس فرحان بن نايف الفيصل الجربا رئيس مجلس إدارة شركة «زين السعودية» والدكتور علي الحكمي الرئيس التنفيذي لشركة تطوير، وذلك في مقر مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام بمدينة الرياض.
وأكدت الشركة أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن توجهاتها في دعم البرامج الهادفة إلى تعزيز مسيرة تطوير وتنمية التعليم في المملكة، خاصة أن حملة (أتعلّم) تهدف إلى تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة بأساليب تربوية تتميز بالتنوع والتجدد، وعبر وسائل التواصل الحديثة، إضافة إلى تشكيلها لرؤية موحدة بين المعنيين بالعملية التعليمية في المملكة، في سبيل تطوير ودعم مسيرة التعليم العام.
وأبدى المهندس فرحان بن نايف الفيصل الجرباء رئيس مجلس إدارة الشركة سعادته بتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع شركة تطوير للخدمات التعليمية، مؤكداً أن الشركة فخورة بتسخير إمكاناتها التقنية كافة في دعم مسيرة التعليم في المملكة.
فيما شدَّد المهندس الجرباء على أن نجاح مثل هذه المشاريع التطويرية سيسهم بشكل فعّال في نجاح مسيرة تنمية التعليم، الذي يعد من اللبنة الأساسية لبناء مجتمع يتمتع بمستويات عالية من الثقافة والوعي.
وتأتي هذه الاتفاقية امتداداً للعديد من برامج دعم التعليم العالي والتعليم العام في المملكة، التي نفذتها الشركة منذ انطلاقة خدماتها التجارية، وتتضمن اتفاقيات تعاون الموقعة مع عدد من الجامعات السعودية، أحدثها الاتفاقية الموقعة مع جامعة الملك خالد بأبها، إضافة إلى تطبيق عدد من برامج تدريب وتأهيل الشباب خلال مراحلهم الدراسية لتأهيلهم لسوق العمل.
كما دعمت الشركة عدداً من الفعاليات التعليمية العامة التي نظمتها وزارة التربية والتعليم أو وزارة التعليم العالي.
يُشار إلى أن حملة «أتعلّم» تستهدف الطلاب والطالبات في مختلف المراحل الدراسية في التعليم العام والأسرة والمعلمين والمعلمات والمدارس، إضافة إلى المجتمع بمؤسساته وأفراده.
كما يحمل شعار الحملة الرقم 15 الذي يدل على اعتبار القرن الخامس عشر للهجرة الحالي هو نقطة التحول نحو تبني كل مواطن مقولة «أتعلّم».