أوضح الصحفي جمال الياقوت عضو مجلس إدارة جمعية حسن الجوار الخيرية (السعودية - البحرينية) بأن الجمعية هي أحد ثمار مسار العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين والتي تتجه دائماً نحو الأفضل في تطبيق وجهات النظر واستمرارية التنسيق والرؤى في المواقف وتوحيد الجهود المشتركة بين البلدين الشقيقين بدعم واهتمام وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة -حفظهما الله- وحكومتيهما الرشيدتين. وقال الصحفي جمال الياقوت إن الجمعية الخيرية السعودية البحرينية نجحت في تحقيق أهدافها من خلال رسالتها النبيلة في تقديم المساعدات والخدمات في جميع مدن وقرى مملكة البحرين لمساعدة الأسر المحتاجة من مواطني البلدين الشقيقين في نسيج العمل الخيري التطوعي، مشيراً (الياقوت) في صدد ذلك بأنه بلغ عدد الأسر المستفيدة من الجمعية 106 أسرة وتصرف لهم مساعدات شهرية بأكثر من 10 آلاف دينار بحريني، وإن مجلس الإدارة عقد مؤخراً اجتماعه الثاني لعام 2014 برئاسة الدكتور عبدالمحسن بن فهد المارك بحضور أغلبية الأعضاء وأطلع من خلاله على التقرير المالي السنوي وعلى البيان الوارد والمنصرف للجمعية خلال الثلاثة الأشهر السابقة، كما تم في الاجتماع اختيار الدكتور عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ رئيساً لمجلس الإدارة للفترة الحالية وبتزكية الجمعية العمومية حيث تنازل الرئيس السابق الدكتور عبدالمحسن بن فهد المارك عضو مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية الذي قدم له المجلس الشكر والعرفان للجهود التي بذلها خلال رئاسته للجمعية والتي أسفرت في نجاح رسالة الجمعية وأهدافها، كما تم تزكية الجمعية أعضاء مجلس الإدارة في الاستمرارية في خدمة مسيرة العمل الخيري التطوعي للجمعية.
وأشار الصحفي جمال الياقوت بأن الجمعية التي تتخذ من مملكة البحرين مقراً لها تهدف إلى خدمة الأسر السعودية المحتاجة المقيمة إقامة دائمة بمملكة البحرين والمواطنات البحرينيات اللاتي اقترن بالمواطنين السعوديين والأيتام والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة.