قالت الشرطة أمس السبت إن مسلحين خطفوا موظفَين باكستانيَّين اثنين في صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في مدينة كراتشي بجنوب باكستان.
وقال مسؤول في الشرطة إن الموظفَين كانا في طريقهما إلى محطة حافلات لنقل أقارب لهما عندما خُطفا الخميس. وأضاف بأنه لم يُعلَن طلب فدية حتى الآن، ولم تتضح الجهة التي خطفتهما.
وطلب المسؤول عدم ذكر اسمه؛ لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام. ولم يتسنَّ الحصول على تعليق من متحدثة باسم يونيسيف.
وكراتشي مركز مالي في باكستان، ويعيش فيها 18 مليون شخص.
وتُعتبر أحياء كثيرة في المدينة معاقل لحركة طالبان، من بينها منطقة شوراب جوث القريبة من المكان الذي خُطف فيه الموظفان.
وفي فبراير/ شباط خطف مسلحون ثلاثة باكستانيين يعملون لدى منظمة الصحة العالمية في بلدة تانك شمال غرب البلاد، ولم يطلق سراحهم حتى الآن.
وتنشط عصابات الخطف في باكستان. ويُستهدف الأجانب والباكستانيون الأثرياء، كما تُعلَن حالات خطف بشكل شبه يومي.
ومن بين الرهائن المحتجزين في الوقت الحالي موظف مساعدات أمريكي وابن رئيس وزراء سابق وابن حاكم إقليمي سابق والعديد من أصحاب المهن كالأطباء والمحامين.
وكثيراً ما تستخدم الجماعات المسلحة كطالبان عمليات الخطف لتمويل حركة التمرد.
وتقاتل طالبان منذ سنوات للإطاحة بالحكومة الباكستانية المنتخبة بطريقة ديمقراطية.