تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط سيارة بمدينة العبور عثر بداخلها على حقيبة من القماش رمادي اللون بداخلها عدد 1 قنبلة يدوية هجومية [F1 ] زيتي اللون كاملة الأجزاء بالفتيل - 2 خزينة سلاح إلى عيار 7.62×39 بداخلهما عدد 48 طلقة من ذات العيار - 71 طلقة آلية عيار 7.62×39، تم التحفظ على السيارة والمضبوطات على أن يتم الاستعلام عن مالك السيارة واستكمال الفحص. وكانت قوة مباحث قسم شرطة العبور بالمنطقة الصناعية خلف سور المصنع الحربي قد اشتبهت في سيارة بيضاء اللون يستقلها شخصان مجهولان وحال اقتراب القوات من السيارة لفحصها ومستقليها فوجئوا بقيام مستقليها بإطلاق الأعيرة النارية صوبهم وبادلتهم القوات تبادلهم إطلاق الأعيرة النارية وتمكنت من السيطرة على الموقف وضبط السيارة بينما لاذ المتهمان بالفرار بالمنطقة الجبلية المتاخمة. من جهة اخرى ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على 5 من عناصر تنظيم الإخوان الصادر بشأنها قرارات بالضبط والإحضار من قِبل النيابة العامة، لاتهامهم بالتورط في الاعتداء على المقار الشرطية، والتحريض على العنف بمحافظات «الجيزة، البحيرة، وقنا».
وتمكنت مديرية أمن الجيزة من ضبط أحد عناصر تنظيم الإخوان، مطلوب ضبطه وإحضاره من قِبل النيابة العامة في تهمة إضرام النيران بسيارة شرطة وبحوزته جهاز لاب توب يحوي صوراً ومقاطع فيديو وأوراقاً تتضمن اشتراكه في المسيرات الخاصة بتنظيم جماعة الإخوان الإرهابي. وفي البحيرة تم ضبط أحد عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي، مطلوب ضبطه وإحضاره من قِبل النيابة العامة في قضية التحريض على التظاهر وأعمال العنف، وفي قنا تم ضبط 3 من عناصر التنظيم؛ لقيامهم بالتحريض على التظاهر والعنف والتعدي على قوات الشرطة والقوات المسلحة. إلى ذلك تمكنت أجهزة الأمن بمحافظة القليوبية – شمال القاهرة - من السيطرة على اشتباكات الفتنة الطائفية التي وقعت في الساعات الأولى من صباح أمس، بين عدد من المسلمين والمسيحيين بمدينة الخصوص، واستخدمت فيها الأسلحة النارية، وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة 4 آخرين من الطرفين. وقال مصدر أمني بمديرية أمن القليوبية إن الاشتباكات اندلعت بمنطقة «الزرايب» بين مسلمين ومسيحيين بسبب الخلاف على أولوية مرور السيارات بالمنطقة استخدمت فيها الأسلحة النارية والخرطوش، وأسفرت المشاجرة عن مصرع «روماني ميلاد» إثر إصابته بطلق ناري فيما أصيب 4 آخرين من الطرفين، مشيرا إلى أنه تملقبض على بعض المتورطين في اندلاع الاشتباكات بين الطرفين. وأوضح المصدر أنه تم الدفع بعدد من قوات الأمن وسيارات الأمن المركزي، تحسباً لأي حالات طارئة قد تحدث وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها مرة أخرى.