من اتهم رئيس مجلس إدارة نادي الشعلة الأستاذ فهد بن عبد الله الطفيل بالأنانية أو الغباء أو عدم الاختيار الصحيح بعد اختياره قرار إبقاء المحترف المغربي حسن الطير في فريقه وعدم السماح له بالانتقال لفريق الأهلي رغم العرض المغري حينها، وقال الطفيل مقولته الشهيرة: (حسن الطير عيوني.. أحد يفرط بعيونه) وأوضح أنه يحترم عرض الأشقاء في نادي الاهلي لكنه محتاج خدمات المغربي الطيرعندها تصدرت المانشيتات والصحف التي تنتقد هذا الاختيار، واتهمت الطفيل بالهروب بختم النادي والأنانية في ذلك، لكن قدرة الله أبت إلا أن تجعل بقاء نادي الشعلة في دوري جميل للموسم الثالث على التوالي بمثلث مشترك بين الطير والطفيل والأهلي، فقد سجل الطير هدفه الرائع في آخرالشوط الثاني أمام الرائد في مرمى أحمد الكسار افضل حراس السعودية، وسجل الاهلي هدفه في مرمى الاتفاق في الثواني الأخيرة من اللقاء، واحتفل الطفيل وجماهير الشعلة بالبقاء!!
لقد كان الطفيل عملة نادرة صعبة في أندية جميل، فبإمكانيات لا تقارن بأي فريق استطاع تثبيت قدمه مع الكبار، وهو يقود سفينة متهشمة في محيط الدوري المضطرب بالامواج العاتية.
كما أن حسن الطير أثبت انه الفارق في فريق الشعلة دون الاقلال من اسوده وحماة عرينه، فكان صانع ألعاب وهداف ونجم الفريق. وأما الاهلي فقد قدم خدمة للشعلة عندما لعب بضمير وقدم مباراة تليق بتاريخه العريق. وكانت مباركة رئيسه الفذ الامير فهد بن خالد بالبقاء أكبر دليل على عظم هذا الكيان وهذا الإنسان الامير.
لقد كانت فرحة الاشقاء في نادي الرائد ببقاء الشعلة لاتقل عن فرحتهم ببقاء فريقهم، وهم كانوا متضايقين ان يكون هبوط الشعلة من خلالهم فقد كانت احضان رئيسهم الاستاذ عبدالعزيز المسلم مباركة نجاح الشعلة في نيل البقاء المستحق وترجمة العمل الشاق في افضل دوري عربي.
نجح الطفيل وفشل وآخرون، بقى الطفيل وهبط آخرون، لم يسعف غيره كثير من الخبرة والعلاقات والإعلام والأموال والإمكانيات، وانجحه النية الصادقة، والعزيمة الكبيرة، والصبر والصمت وقياسه الأمور بعيدا عن شخصه، واستعانته بأشخاص أثبتوا انهم نعم المعين ونعم المستشار. فهنيئا لك يافهد الطفيل هذا النجاح وهذا الانجاز.
من أرض المباراة:
- كانت المباراة عبارة عن كشف حضور لمحبي كيان الشعلة فقد وقع المحبون في كشف الحضور والعشق الكبير، حضروا ووقفوا وساندوا وبكوا وفرحوا بالبقاء ونجاح الموسم، ومن لم يحضر بجسمه حضر باتصاله وتبريكاته.
- حضور رئيس بلدية الخرج المهندس أحمد البكيري وفرحته ومساندته كانت كبيرة، وهو رمز للتعاون والمساندة للطفيل وللشعلة.
- من اجتهد بالانتقاد وتوضيح الخلل نقول له: نعلم أنه مامن عمل خال من القصور والأخطاء، وقد كانت التجربة مغايرة للسابقة، وسوف تجلس الإدارة الشعلاوية وتتعامل معها كعادتها بما ينفع، لكن حنانيك فالفريق يعيش أفراحا وسعادة بالبقاء فليس هذا وقت الانتقاد وأبواب النادي وصدر إدارته مفتوحة في كل وقت، ونسأل المولى ان ينفع بها وان يدل للصواب.
- اخيرا رسائل شكر لقائمة كبيرة من الواقفين والمشاركين في النجاح:
شكرا لأعضاء مجلس الادارة الفاعلين والمؤثرين والمتواجدين..
شكرا لأعضاء مجلس الشرف الداعمين الحاضرين ولو لم تراهم العين.. يتقدمهم رئيس اعضاء الشرف الرمز عبدالمحسن الميمان والرمز عبدالرحمن العامر وأمين المجلس صالح الصغير وكل أعضاء الشرف صغيرا وكبيرا..
شكرا للاعبين والجهازين الاداري والفني..
شكرا يوسف العنزي.. ماجد الزيد..
شكرا علاء عمارة.. شكرا عبدالله العبداللطيف..
شكرا محمد الحطيم وعبدالرحمن البعيجان..
شكرا لكل شعلاوي حضر وسأل وساند ودعا وفرح..