يا صاح هات القلم واحضر لي دواته
واكتب وأنا أملي عليك أجمل عباراتي
خله يسبل على المصقول مدلاته
من فيض هيضٍ لداعيهن مطيعاتي
يدله بهن خاطري لا جاه ضيقاته
ليا بديت الطويل ببعض الأوقاتي
ليا اعتليته تلاشى الضيق من ذاته
ورميت عني همومي بالمتاهاتي
النايف اللي تشد الرجل مرقاته
لولا العنا من صعوده فيه راحاتي
تهفي الحوايم قبل تاصل لمثناته
متعليٍ له على ريدا سبرتاتي
ياجد بعاليه من ينصاه بسلواته
وللطير تهامسٍ حوله ونغماتي
سقاه وبل الحيا بأول بدوراته
لين اكتسى من جمال اللون راياتي
كن الزهر يوم أناظر في محيطاته
زلول رومن تنشر بإحتفالاتي
والجو هادي يسليني بنفحاته
والمزن مثل النعام الربد دفعاتي
أقفي عن الدار زحماته وضوضاته
وأمد شوفي مع فجوج ٍ فسيحاتي
أخلي الهم خلفي يفرس أمواته
ناسٍ تراكض على جمع الريالاتي
كم واحدٍ راح منها مدرك مناته
تفتل وتنقض وهم عنها بغفلاتي
وناجيت بالشعر من يشفي بوقفاته
لاباروا اللي ملازمهم ردياتي
عند إكتراب الزمان وعند ميلاته
أرسى من اللي يسابر روس أباناتي
سيفٍ صقيلٍ مراكن لاجل حزاته
في ساعةٍ تستوي فيها الخياراتي
تلقاه في شامخٍ تجذبك ليتاته
مشرعٍ للضيوف بكل الأوقاتي
وتلقى النشاما مكاويعٍ بجلساته
والعود الأزرق يعاطي من مسافاتي
وصفرٍ بها اللي يداوي الناس بخناته
يعمد الفجر والضيفان سبحاتي
يفداه عيٍ قصيفاتٍ مرواته
لو هام للجود ياقف له عقباتي
عيٍ يكرر على الأدنين هفواته
دايم حصاته على ربعه محناتي
فيده ما هو فيد ابن لامي بغزواته
اللي يقسم على الجبلان خلفاتي
هذاك عنه أبتعد وأبعد مساراته
ومن يحتزم بالردي ماراح نوهاتي
ولو بت في تختخن يوحش بغاباته
فيها الأفاعي مداوسها جديداتي
أخير عندي من الخايب وسيراته
ارض السنه ماتبات بها المحيلاتي
ورزقي على اللي كفل خلقه بخيراته
بيبانه لطالب الحاجه وسيعاتي
هو جاير المستجير وهو فزعاته
لعلنا ننال غفرانه ومرضاته
صلوا على المصطفى بأزكى تحياته
ألوذ بحماه عن مبغض وشماتي
وعفوه ليا وضح اللي بالسجلاتي
ما جاذبن اللحون الراعبياتي