كتب - سلطان المهوس:
سيكون يوم السادس عشر من أبريل 2014م يوماً مفصلياً في حياة أسرة كرة القدم الآسيوية، فسيتذكر الآسيويون أنه في هذا اليوم ضرب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بشدة على الطاولة لتشخص أبصار أعضاء المكتب التنفيذي الذي كان مجتمعاً أول أمس الأربعاء مندهشين، إذ لم يعتادوا من الشيخ سلمان الخليفة سوى المزيد من الابتسامات والجدية الممزوجة بالهدوء، لهذا توقعوا أن الأمر كان قوياً..!!
كان الأمير علي بن الحسين عضو المكتب التنفيذي ونائب رئيس الفيفا قد أخرج ورقة جاهزة ليقرأها على المجتمعين رداً على مناقشة طلب عدد من اتحادات كرة القدم حول تنصيب رئيس الاتحاد الآسيوي نائباً لرئيس الفيفا مباشرة ابتداء من 2015م، شأنه شأن غالبية اتحادات كرة القدم بالعالم، ومع إطالة الأمير علي للقراءة قال الشيخ سلمان بنبرة جادة: يكفي توقف..!!
إنها الشرارة الأولى بين الطرفين الحليفين ضد بن همام الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي، وسيلقي الخلاف الظاهر الآن بظلاله على مستقبل الاتحاد الذي أسعد الجميع بتوحده بعد أن انهار خلال الثلاث السنوات السابقة؟؟
خلاصة الأمر أن رئيس الاتحاد أكد أنه يحترم رغبات كل الدول واقتراحاتها، وأن الأمر سيعرض على الجمعية العموية العادية التي ستعقد في البرازيل قبل نهائيات كأس العالم القادمة وقبل كونجرس الفيفا العام، فيما يحاول علي بن الحسين كسر المقترح وعدم إيصاله إلى الجمعية العمومية خوفاً من الإطاحة به وبمنصبه الذي ناله بتكتل عربي خليجي خالص..
وبالنظر للخلاف فقد تكشف للبيان أن رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سلمان الخليفة اعتمد فعلياً رغبته البقاء لأربع سنوات قادمة بعد عام 2015م، إذ سيكون المرشح الأول للرئاسة في انتخابات أستراليا وهو ما يجعله حريصاً على تهيئة الظروف كافة له للمارسة عمله دون ضجيج.
وعودة لاجتماع المكتب التنفيذي، فقد اعتمد المكتب قرارات تاريخية هي على النحو التالي:
- وافق المكتب التنفيذي على زيادة عدد منتخبات نهائيات كأس آسيا من 16 إلى 24 منتخباً بدء من نسخة 2019م.
- وافق المكتب على رفع عدد المنتخبات المشاركة بالتصفيات النهائية للوصول لكأس العالم من 10 ألى 12 منتخباً بواقع ستة منتخبات بكل مجموعة.
- وافق المكتب على أن يتم إعفاء المنتخبات المشاركة في التصفيات الآسيوية النهائية للوصول لكأس العالم من خوض تصفيات كأس آسيا للنسخة التي تليها لتفريغهم للعب مباريات الفيفا المفتوحة.
- وافق المكتب على اعتماد ثلاثة مقاعد ونصف مقعد حكد أعلى للدول المشاركة بدوري أبطال آسيا ابتداء من النسخة القادمة.
- وافق المكتب على اعتماد المعيار الفني فقط لإجازة مشاركات الدول بدوري أبطال آسيا وتحديد مقاعدها على أن تتضمن آليته احتساب نتائج الفرق بدوري أبطال آسيا للسنوات الأربع الأخيرة ومنحها 70% من التقييم بواقع ثلاث نقاط للفوز ونقطة للتعادل ولا شيء للخسارة واحتساب 30% لنتائج المنتخبات بالتوزيع نفسه.