الدكتور أحمد مرزاق صدر له كتاب «المرجعية والمنهج» دراسة نظرية تطبيقية عن سلسلة كتاب المجلة العربية.
ويقول المؤلف: يتطلب التحديث عن المنهج فتح ملفات تطول تراثاً بأكمله، تراثاً يبدأ مما يسمى النهضة العربية إلى حدود الوقت الراهن، لكي نسأل ونلح في السؤال عن المناهج القارئة والمفككة للتراث وللواقع، فنحن قد نكون دخلنا في طريق مسدود ومنذ اللحظة التي أقصي فيها سؤال المنهج وعلاقته، الوصل أو الفصل بالمرجعية، إذ كان الأولى أن ننقب في مجموعة قضايا أولها وأهمها قضية المفهوم، وهي من أخطر القضايا وأعوصها.
وثاني هذه القضايا قضية تداخل الحقول المعرفية، فهذا التداخل يفرض على كل قارئ الإلمام بالسياقات المختلفة للعلوم ليلاحظ الوشائج والعلاقات التي تقيسها هذه العلوم فيما بينها.. ففي الفصل الأول تحديد ثوابت المرجعية الغربية ومكوناتها، وفي الفصل الثاني الانتقال من المعاجم العربية القديمة إلى الكتابات المعاصرة والمعاجم الغربية الحديثة.. وفي الفصل الثالث رصد العلاقة بين المرجعية وبين المنهج، مقترحا مثالين هما: المنهج التاريخي والمنهج التفكيكي.