ملف العدد الجديد من المجلة العربية عن الصالونات الأدبية.. ويقول أ. محمد القشعمي: في العهد السعودي بلغت المجالس الأدبية الخاصة نحو 17 مجلساً، منها عدد من الصالونات النسائية.. وجريدة البلاد كانت تنفرد بتخصيص زاوية عنوانها «ندوة أدبية»، وقالت في يوم 11 يونيو 1957م: من يمن الطالع للأدب أن يكون له وزراء في هذه المملكة ينتمون إليه وينتمي إليهم، يعتزون به ويعتز بهم.
وفي باب «من قديم المجلة» نشرت المجلة العربية قصيدة قديمة للدكتور عبدالله الغذامي في العدد (12) ربيع ثاني 1400هـ بعنوان عاشقة الموت.
وكتب أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري: متى أكون منقذاً من الحداثة؟!
وفي «كلمات» كتب أ. سعد البواردي يقول:
ما يتمناه كل كاتب ملتزم طيلة حياته من مكافآت على حصاد قلمه يتساوى -إذا كان محظوظا- مع ما يتلقاه مطرب واحد في سهرة واحدة!!
وكتبت مسعدة اليامي مجموعة من القصص القصيرة جداً..
وفي قصيدة بعنوان «صخب أخرس» تقول الشاعرة صابرين الصباغ:
عندما تغير
اهداني عيوبي
يبارزني بغيابه
فاطعنه بنسياني
كم غربة علي تحملها
حتى أصلك
عندما سمعتك
عرفت أن للعيد صوتاً
قميص عشقي البسته
نار إهمالك