ضمن سلسلة هذه بلادنا، صدر عن وزارة الثقافة والإعلام كتاب (خيبر) تأليف حمد بن حميد الرشيدي .. وجاء في مقدمة الكتاب: خيبر مدينة قديمة قدم التاريخ وهي من أقدم المناطق التي وجدت على أرضها حضارات قديمة في شبه الجزيرة العربية، ولها من الأهمية التاريخية الكبيرة ما لا يقل عن غيرها من مدن المملكة العربية السعودية.
ورد ذكر خيبر في كثير من مؤلفات المؤرخين والجغرافيين القدامى والمحدثين واجتهد بعضهم في تفسير معنى هذا الاسم، حيث ذكر ياقوت الحموي في معجمه: (إنها سميت بخيبر بن قانية ابن مهلائيل بن ارم بن عبيل، وعبيل أخو عاد بن عوض ابن ارم بن سام بن نوح عليه السلام، وكان أول من نزل هذا الموضع.
تقع خيبر إلى الشمال من المدينة المنورة وتبعد عنها ما يقارب 170كم.. ولا شك أن هذا الموقع أعطى خيبر أهمية كبيرة خاصة بالنسبة للحجاج القادمين من الشام إلى المشاعر المقدسة.