«ليس معيباً أن تخطئ , ولكن المعيب ألا تتعلم من أخطائك» ينطبق هذا الحال على حارس فريق الهلال عبدالله السديري الذي تمسك بالفرصة حينما أتيحت له مرة أخرى بعد غياب دام كثيراً إثر أخطائه في الجولات الأولى من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين وبدأ واثقاً من نفسه.
فالحارس الشاب حافظ على نظافة شباكه ( ماعدا هدف وحيد) خلال خمس مباريات خاضها أمام النهضة والفتح والسد القطري والشباب ثم الأهلي الإماراتي وقدم مستوى مقنع من خلال إنقاذ العديد من الهجمات الخطيرة وبات مصدر إطمئنان للكتيبة الزرقاء ويبدو أنه عمل على نفسه جيداً حتى لايـُفرط في الفرصة ويظل الحارس الهلالي الأول وهذا يجعلنا نقول أن وجود الحارسين حسين شيعان وفايز السبيعي وتناوبهما على حماية العرين الأزرق أوجد تنافساً مثيراً في حراسة المرمى وأصبحت الخيارات متعددة للمدرب وهذا سيعود بنفعه لمصلحة زعيم أندية آسيا.
السديري الذي كان نجماً للقاء مع بقية أفراد المجموعة لاسيما الشاب خالد الكعبي مطالبين بالمحافظة على مستواهما حتى يكونا عناصر ثابتة في التشكيلة الزرقاء.