أكد المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، البروفسور راشد الراشد الحميد على أهمية تعزيز ثقافة التعاون بين الأطباء وعلماء الأبحاث في تطوير البيئة البحثية، الأمر الذي ينعكس على تحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة في الجوانب الوقائية والتشخصية والعلاجية المختلفة.وأشاد البروفسور الحميد خلال افتتاحه فعاليات التقرير السنوي للأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث أمس بالتعاون الوثيق بين علماء الأبحاث والأطباء والفنيين بالمستشفى والذي يَعِد بمستقبل مشرق للمشاريع البحثية التي تهدف في نهاية المطاف إلى الارتقاء بالخدمات الطبية التخصصية المقدمة للمرضى.
من جانبه، أوضح الدكتور خالد أبو خبر، عالم الأبحاث ونائب المدير التنفيذي لمركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض،أن تقييماً أحصائياً جرى للأبحاث منذ عام 1995م، وذلك بإستخدام قاعدة معهد المعلومات العلمية (ISI) نتج عنه أن معدل الاستشهاد المرجعي (ويقصد به عدد الأبحاث المرجعية التي تم إقتباسها والاستشهاد بها لكل بحث صادر عن المستشفى) هي 14.8 استشهاد لكل بحث وهو بذلك يفوق المعدل العالمي الذي لا يتجاوز 11.3 استشهاد لكل بحث.
لافتاً إلى أن «التخصصي» يتميز بوجود عدة برامج بحثية تتفوق ليس فقط بمعدل الاستشهاد العالمي بل أيضاً تقترب من معدل الولايات المتحدة الأمريكية مثل أبحاث المورثات، والسرطان، والمناعة، والجزيئيات الحيوية، وعلوم الأعصاب.وأكد بلوغ عدد من الأبحاث الصادرة عن «التخصصي» معدلات استشهادية عالية في عدة مجالات طبية وبحثية لبحوث ودراسات منشورة ومحكمة تفوق معدلاتها عن 50 استشهاد لكل بحث.