قدَّم الأستاذ عبدالرحمن الروكان ممثّل نادي الرياض في رابطة المحترفين شكره وزملائه على الدعوة التي قدّمها الأستاذ خالد الباتع رئيس مجلس إدارة نادي الطائي واستضافته لهذا الاجتماع في حائل التي يرتبط اسمها بالكرم على مر السنين.
ثم علّق الروكان على الاجتماع قائلاً: مما يسر ويثلج الصدر دائماً أن هذه الاجتماعات تخرج (بقرارات حاسمة) تصب في مصلحة الكرة السعودية لأن الحاضرين جميعاً ولله الحمد يتعاملون برؤية واضحة وناضجة بعيداً عن التعصب أو محاربة البعض، كما أن النقاش والطرح يشترك به الجميع وبصورة هادئة ولقد صدرت في الاجتماعات السابقة قرارات ثم التصويت عليها. وخرج الجميع راضياً!
كما حصل في عدة قرارات أذكر منها:
1 - الاستفادة من اللاعبين (مواليد المملكة) من غير السعوديين.
2 - السماح بمشاركة لاعب أجنبي في الدرجة الأولى.
3- السماح للأندية بالإعلانات على القمصان.
4 - زيادة عدد المرافقين للفرق وصرف تذاكر لهم.
5 - مناقشة العرض المقدم من (هاترك).
ثم انتقل الحديث عن الاجتماع القادم والنقاط المطروحة. وقال الروكان عن ذلك لعل الجميع يتذكر أنه تم (تأجيل الحديث عن زيادة الفرق إلى انتهاء المسابقة) ومن هذا المنطلق قدم نادي الرياض (ورقة عمل) حول هذا الموضوع وتحتوي ورقة العمل على الآتي:
أولاً: تقسيم أندية الدرجة الأولى إلى مجموعتين.
ثانياً: زيادة عدد الأندية إلى (20) فريقاً.
ومن فوائد هذا الاقتراح:
أولاً: تقليص عدد المباريات بدلاً من (30) مباراة إلى (18) مباراة.
ثانياً: هذا التقليص سوف يوفر مبلغاً مالياً لكل ناد يصل إلى (900) ألف ريال.
ثالثاً: سوف يمكن أندية الدرجة الأولى في المشاركة (بفاعلية) في المسابقات الأخرى كأس الملك وكأس ولي العهد، بدلاً من المشاركة الضعيفة.
رابعاً: سوف يخفف الضغط على الملاعب كما سيخفف الضغط على الحكام، بل يخفف الضغط على اللاعبين لأن طول المسابقة أصبح مملاً ومرهقاً، بل مكلفاً!
ختاماً أشكر الأستاذ محمد عبدالله النويصر على تشجيعه المستمر لكافة الحضور على طرح الأفكار التي تساعد على تطوير دوري الدرجة الأولى وحرص على توفير الدعم بكافة أنواعه لإنجاح المسابقة. كما أشكر الأستاذ أحمد العقيل على جهده الواضح للجميع.