منذ أن تم اختيار الحكم عبدالله القحطاني عضواً في لجنة الانضباط ومشاكل وأخطاء اللجنة تزداد أكثر فأكثر، مما حدا برئيس اللجنة إلى تقديم استقالته فلحق به الحكم عبدالله القحطاني ولم يكتف بهذه الاستقالة وإنما أخذ يؤجج الوسط الرياضي عن طريق الإعلام مبتدئاً بقناة غير سعودية وبدلاً من معاقبته تفاجأ الجميع باختياره عضواً في لجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم لهذا العام.
ومع الأسف منذ أول يوم صدر فيه قرار اتحاد الكرة خرج عبر وسيلة إعلامية وأخذ يوجه التهم للآخرين ويتهم الإعلام بالمساهمة في ذلك، ثم بدأت مشاكله داخل اللجنة حتى وصل به الحد إلى الاعتداء والإساءة لأحد الإعلاميين داخل مقر لجنة الحكام حتى وصل الأمر إلى تحويل القضية إلى المحاكم الشرعية ولم يكتف بذلك، بل حصلت مصادماته مع رئيس اللجنة وقل عطاؤه في متابعة اللجان الفرعية المكلف بمتابعتها، ومنذ دخوله في اللجنة زادت أخطاء الحكام المؤثِّرة في هذا العام.
الكل كان يتوقع إصدار عقوبة عليه أو منعه من دخول أي لجنة في اتحاد الكرة بعد هروبه من لجنة الانضباط وانتقاده للمسؤولين في الاتحاد وكشف أسرار اللجنة.
السؤال الذي يحتاج إلى إجابة: من الشخص الذي يدعم القحطاني؟ وهل المصلحة الشخصية في اتحاد الكرة أصبحت أهم من مصلحة الرياضة السعودية.
وكان الأولى بالأستاذ أحمد عيد العمل على اختيار الرجل المناسب إذا هو يريد النجاح للاتحاد الذي هو المسؤول الأول والأخير عنه.