آل الشيخ يرأس وفد المملكة
وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول مجلس التعاون يبدؤون اجتماعهم الأول بالكويت .. اليوم
الجزيرة - الرياض:
يعقد أصحاب المعالي والسعادة وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعهم الأول اليوم الأربعاء السادس عشر من شهر جمادى الآخرة الجاري الموافق للسادس عشر من شهر أبريل 2014م بدولة الكويت وتستمر لمدة يومين.
وسيرأس وفد المملكة للاجتماع معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ.
وسيُفتتح الاجتماع الأول لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن شؤون الأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية صباح اليوم الأربعاء 16-4-2014م برئاسة وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة الكويت الدكتور نايف العجمي، يستمر حتى يوم الخميس الموافق 17-4-2014م، متضمناً جلسات عمل ستناقش جميعها الاقتراحات المقدمة من دول المجلس، وذلك بهدف بلورة تصور مشترك يسعى إلى جمع جهود المؤسسات العاملة في خدمة سنّة الوقف وتوحيدها في عمل مؤسسي جماعي، بالإضافة إلى رعاية تنفيذ المشاريع الوقفية المشتركة بين دول المجلس والإعلام عنها وتعزيز لحُمة التعاون بين المؤسسات الوقفية العاملة في برامج مشتركة وتبادل الخبرات بين المؤسسات الوقفية في دول مجلس التعاون بما يثري العمل الوقفي وينميه.
ويأتي الاجتماع الأول لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن شؤون الأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتأصيل التوجه الحضاري العربي الإسلامي في المجتمع الخليجي من خلال تفعيل سنّة الوقف النبوية الشريفة، بالإضافة إلى الالتزام بالضوابط الشرعية وبمؤسسية العمل ومهنية الأداء والتنسيق والتعاون في خدمة المجتمع الخليجي من خلال مشاريع تنموية والعمل على تبادل الخبرات بين مؤسسات الأعضاء والحرص على المحافظة على الأصول الوقفية واستثمارها وتنميتها وفق سياسات مأمونة المخاطر تحقيقاً لعوائد استثمارية متنامية.
ويهدف الاجتماع الأول لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن شؤون الأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الى تكريس الهوية الخليجية الخليجية وتعزيز المواطنة والاعتدال الفكري والمنهجي وتشجيع المواطنة الصالحة والرد على كل الشبهات ووضع برامج عمل مشتركة ضمن الخطة الإستراتيجية الموحدة لكي تشخِّص الدواء وترسم العلاج المناسب لكل ما تواجهه المجتمعات الخليجية، بالإضافة إلى مناقشة واقع الأوقاف في دول المجلس.
