{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. فقدت أختي البارة حصة بنت ناصر الشريم - رحمها الله- فكانت لي الأم المربية، والأخت الحنونة الطيِّبة، كانت بارة بوالدتها - رحمها الله- عندما كانت مريضة حتى توفاها الله، ثم عوَّضتنا حنان والدتنا، ثم أثناء مرض الوالد - رحمه الله- قامت بالعناية به أثناء مرضه وسهرت معه وقامت بواجبه حتى توفاه الله - رحمه الله-، ثم قامت بواجب زوجها - شفاه الله- حتى توفيت - رحمها الله- فكانت محبة للجميع حتى الجيران قامت بالواجب معهم، ولم تسئ لأحد، كانت محبوبة من الصغير والكبير.. أسأل الله القدير أن يغفر لها وأن يبدلها داراً خيراً من دارها، وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة يا رب العالمين.