أكد برنامج كفالة أنه يسعى إلى تطوير أعمال المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المناطق الأقل نمواً اقتصادياً، وإحداث التوازن المطلوب من أجل توزيع عادل ومتكافئ للكفالات الممنوحة لتشمل جميع المناطق دون استثناء، شريطة أن تحدث تلك الأنشطة قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وتعمل على فتح مجالات توظيف جديدة للمواطنين.
واستعرض البرنامج خططه الرامية لدعم شباب وشابات الأعمال، وكيفية استفادتهم من الخدمات التي يقدمها البرنامج، وذلك في لقاء تعريفي نظمته غرفة أبها مؤخراً. ويأتي عقد اللقاء التعريفي في إطار جهود الغرفة للتواصل مع أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة بهدف إطلاعهم على دور «كفالة» وأهدافه.
وخلال اللقاء التعريفي الذي شهد حضور عدد من المهتمين، قدم كل من أحمد الجابر وعبدالكريم الحميد تعريفاً بفكرة البرنامج وكيفية الحصول على التمويل اللازم لدعم المنشآت القائمة أو الجديدة بهدف تنميتها وتطويرها وتفعيل دورها لتوسيع القاعدة الإنتاجية والخدمية.
وسلط مسؤولو «كفالة» الضوء على النتائج والتطورات التي حققها البرنامج وأهم الصعوبات والتحديات التي تواجه البرنامج في المناطق غير الرئيسية، مشددين على أن البرنامج سيعمل على دعم المنشآت وتفعيل دورها عن طريق وضع الحلول لعقبة التمويل، وهي المشكلة الكبرى التي تواجه هذه المنشآت لإيجاد أوعية تمويلية تضمن استمراريتها وقدرتها على المنافسة بما يهيئ بيئة عمل مناسبة لها.
من جانبه، أعرب رئيس «كفالة» المهندس أسامة المبارك عن تقديره لغرفة أبها على تنظيم اللقاء، الذي يهدف إلى التواصل مع شباب وشابات الأعمال، وشرح كيفية استفادتهم من الخدمات التي يقدمها البرنامج كونه يمنح شباب وشابات الأعمال فرصاً سانحة للمضي في التوسع والتنمية وفق الرؤية الاقتصادية للمملكة.
وشدَّد على أن كفالة ظل يشارك بفاعلية في مثل هذه الفعاليات الاقتصادية المهمة التي تهدف إلى تطوير قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ووضعه في مسار يتيح له المساهمة بصورة فاعلة في تحقيق التنمية الاقتصادية وتحفيز الريادية لدى شباب الأعمال بوجه خاص لإطلاق أفكارهم الإبداعية في مجال إنشاء مشاريع تحقق تطلعاتهم، وتسهم في تسريع عجلة النمو.