نائب أمير الرياض: المملكة تملك ثروة سياحية يجدر بنا الاهتمام بها أكثر

الجزيرة - بندر الأيداء:

أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض «أن المملكة تملك ثروة في مجال السياحة، بما تمتلكه من أماكن تاريخية متنوعة يجدر بنا الاهتمام بها أكثر». ونوه الأمير تركي بن عبد الله خلال افتتاحه مساء أمس معرض الرياض الدولي للسفر 2014م، الذي يستمر أربعة أيام، بحرص صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، على تنشيط السياحة داخل منطقة الرياض، وحرص صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار على تنشيط السياحة في مختلف مناطق المملكة». وقد تجول سمو نائب أمير منطقة الرياض داخل أروقة وأجنحة المعرض المختلفة، والتقى بعدد من مسئولي الجهات والشركات المشاركة في المعرض. وأبدى سموه خلال تجوله في المعرض إعجابه بما شاهده من أجنحة مختلفة تميزت بعرض أنشطة الشركات والجهات ذات العلاقة بالقطاع السياحي والاستثماري بالمملكة.

من جانبه أعرب المدير العام لشركة أساس لتنظيم المعارض والمؤتمرات بندر القريني عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة لتشرفه بافتتاح المعرض، عاداً ذلك دليلاً على اهتمام من الحكومة الرشيدة بقطاع السياحة والسفر.

وأوضح أن المعرض يستمر أربعة أيام ويعد من أهم الأحداث في قطاع السياحة والسفر بالمملكة التي تقام سنوياً وتحظى بحضور محلي وخليجي وعربي ودولي، مبيناً أن المعرض سيشارك فيه أكثر من 200 جهة عارضة من أكثر من 48 دولة بزيادة 18 بالمئة في عدد العارضين مقارنة بالنسخة السابقة من المعرض، تمثل شركات وهيئات سياحية وفنادق وشركات طيران عالمية ومنتجعات سياحية وعلاجية تشارك للمرة الأولى.

وأفاد أن المعرض يحظى باهتمام كبير من الشركات والجهات ذات العلاقة بالقطاع السياحي والاستثماري بالمملكة والخليج والعالم ، حيث تشارك كل من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ووزارة السياحة بسلطنة عمان، ودائرة الإنماء التجاري والسياحي بحكومة الشارقة، و»فلاي إن» وهيئة الفجيرة للسياحة والآثار .

كما يشارك في المعرض الهيئة العامة للسياحة والآثار بجناح خاص، وبشعارها السياحة السعودية حيث تستضيف منظمي الرحلات الداخلية لطرح ما تحمله المملكة من مقومات سياحية منافسة، كما تشارك لأول مرة بعض الوجهات العالمية مثل هيئة موريشوس وهيئة سيشل وسياحة استراليا وهيئة سنغافورا وهيئة سريلانكا وبمشاركات من آسيا، وأوروبا، وشمال أفريقيا، وأيضاً ممثلون من وكالات السفر والسياحة ومواقع الحجوزات على الإنترنت.