عقدت الهيئة العامة للسياحة والآثار، دورة تأهيلية لأصحاب المتاحف الخاصة، في المتحف الوطني بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي في الرياض، بهدف مساعدة أصحاب المتاحف الخاصة في تطوير مهاراتهم الأساسية حول العروض المتحفية وطرق صيانة القطع الأثرية والتراثية والمحافظة عليها.
وشارك في الدورة التي افتتحها نائب رئيس الهيئة للآثار والمتاحف المساعد الدكتور حسين علي أبو الحسن (28) من أصحاب المتاحف، وتركزت على عدد من المحاور هي: العروض المتحفية، وإدارة الزوار، وضوابط الاتجار بالتراث، وترميم وصيانة القطع الأثرية والتراثية.
وقدم الدكتور عوض بن علي الزهراني مدير عام إدارة المتاحف في الهيئة العامة للسياحة والآثار ورقة عمل عن العروض المتحفية، شرح خلالها طريقة العرض المتحفي، وقال إن «أسلوب العرض أمر أساسي في المتحف لإبراز القطع المعروضة بشكل ملائم»، داعياً أصحاب المتاحف إلى الرقي بمتاحفهم والمحافظة على التراث.
وأكد الزهراني اهتمام الهيئة بالمتاحف الخاصة وأصحابها من خلال تقديم الدعم الفني لهم، ومخاطبة الجهات ذات العلاقة من أجل تسهيل وتلبية مطالبهم مثل بنك التسليف والادخار السعودي، ووزارة المياه والكهرباء، ووزارة الشؤون البلدية والقروية.
وفي محور إدارة الزوار، تحدث الدكتور عبدالله بن سعود السعود مدير عام المتحف الوطني مؤكداً أهمية وجود مخطط لكل متحف خاص يُسهل للزوار التجول داخل المتحف، ويوضح مداخل المتحف ومخرج الطوارئ، مشدداً على ضرورة الاهتمام بتحقيق أمن وسلامة الزوار عند زيارة المتاحف الخاصة.
وشارك عبدالله الراشد مدير عام إدارة التسجيل وحماية الآثار، في الدورة بورقة عمل عن أهم ضوابط الاتجار بقطع التراث، موضحاً أن الهيئة تقدم تراخيص للاتجار بالتراث، وأن هناك فرقاً بين تراخيص الاتجار بالتراث وتراخيص إقامة المزادات.
وأشار الراشد إلى أهمية الالتزام بهذه الضوابط، حيث إن من يخالف هذه الضوابط يعرض نفسه إلى العقوبات الخاصة بذلك.