قبل بداية الموسم الرياضي وقبل أن يقوم نادي الهلال بالتعاقد مع المدرب سامي الجابر كان رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد قد تواصل مع أعضاء الشرف الذين انقسموا ما بين مؤيد ومعارض حول تدريب الجابر للفريق، وكان صوت رئيس هيئة أعضاء شرف النادي قد رفض هذه الفكرة، وحذر منها وقال بأن الفريق لن ينجح فالفريق الأول للهلال ليس المكان المناسب لأول تجربة تدريبية لسامي، فما كان من الرئيس الهلالي سوى تجاهل صوت الحكمة والخبرة للأمير بندر، حيث أصر على موقفه ومضى في طريق التعاقد مع سامي ومنحه فرصة تدريب الهلال، وقد ظهر آنذاك الأمير بندر بن محمد عبر شاشة الإخبارية مع الزميل عبدالله المنيع وفند أسباب رفضه للجابر، حيث قال بأن سامي شاب ذكي ومتحمس ولكنه يفتقد للخبرة، فالأفضل أن يبدأ كمساعد للمدرب أو من خلال فرق الوسط أو فرق الدرجة الأولى قبل أن يصل لمهمة تدريب الهلال، لأن الفريق الهلالي فريق صعب على مدرب جديد وقد أثبتت الأيام صحة رؤية الأمير بندر بن محمد الذي لم يكن عاطفيا في رأيه حول الجابر بل كان منطقياً، ولكن منطق سموه وخبرته لم يستفد منها من إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد.