جاء اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد بالإضافة لمسئولياته الجسام نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء موفقا وناجحا بكل المقاييس فهو حفظه الله رجل الحكمة والفكر الحديث، عمل سموه في مواقع كثيرة واختزل منذ نعومة أظفاره الكثير من الخيرات والتجارب التي أهلته ليكون في مواقع المسئولية، لقد كان سموه ولا زال يعطي للوطن بكل الإخلاص والولاء الذي عرف عنه، وكان سموه صاحب فكر نير وعقل راجح، أستلم سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظه الله موقعه الجديد ليشارك إخوانه في قيادة دفة الأمور في هذا الوطن العزيز الذي أنجب الكثير من الأسماء التي تعلمت من مدرسة الملك عبدالعزيز مؤسس هذا الكيان الكبير، جاء الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد ليكمل مع إخوانه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين مشوار المسئولية والبناء في كيان هذا الوطن العتيد،, يجيء الأمير مقرن بن عبدالعزيز بحكمته وحنكته ليكون واحدا من العناصر الفاعلة في الدولة كما كان في مواقع مسئولياته السابقة ليواصل بذلك عطائه المتميز في هذا البناء الكبير،, هنيئا لهذا الوطن الكبير برجاله المخلصين وقيادته الرشيدة التي تعمل علي تنمية هذه البلاد ونموها المطرد, هنيئا لأبناء الوطن العزيز الذين يقفون مع قيادته في السراء والضراء ويشاركون قيادتهم في الحفاظ على أمنه واستقراره، لقد كان الاختيار الموفق لسمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز وفقه الله وسدد على طريق خطاه رائعا، ومتميزا، ورشيدا، وهو أيضا يعني للمجتمع الكثير من الدلالات ذات القيمة العالية والرأي السديد، اللهم وفقه وأعنه على تحقيق مصالح البلاد والعباد وسهل على يديه الكثير من الخير لوطن الخير لتظل هذه البلاد تحمل شعار (مملكة الإنسانية) وأن يكون أبناء هذا الوطن كما عرفهم الجميع عونا لقيادتهم، وسندا لهم في الملمات والشدائد حتي تنطلق قافلة التطور والعطاء في مسيرتها الرائدة متمسكة بالمنهج الشرعي القويم وهو المنهج الذي حافظت عليه منذ مراحل التأسيس الأولى، وفق الله كل مخلص نزيه، يعمل بكفاءة، ويؤدي بأمانة، ويعطي بسخاء، والله الموفق،