تُوفّي أمس الأول الفنان السوري عبدالرحمن آل رشي، عن (83 عاماً)، في مستشفى هشام سنان بدمشق، بعد تعرّضه لأزمة تنفسية.
ومع بداية الثورة السورية قبل أكثر من ثلاث سنوات «اضطر» الراحل عبدالرحمن آل رشي، إلى إعلان البراءة من ابنه الممثل محمد آل رشي، الذي ردّد شعارات مناهضة لنظام الأسد في إحدى التجمعات»
ونقل «حينها» عن شهود عيان قولهم إن «الفنان عبد الرحمن آل رشي قصد منطقة ركن الدين التي قام ابنه من خلالها بترديد شعاراته وأعلن «باكيا» براءته منه».
ويُعدّ آل رشي أحد أعمدة الدراما السورية والعربية، ومن أبرز مؤسسيها، وهو عضو مؤسس في نقابة الفنانين السورية، وأثرى الدراما بالكثير من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، التي تجاوزت 200 عمل، منها «الاتجاه المعاكس» و»كفر قاسم» و «المطلوب رجل واحد» و»العار» و»بقعة ضوء» و»العبابيد» و»الظاهر بيبرس» و»الخوالي» و»أهل الراية» و»جريمة بلا نهاية» و»غضب الصحراء» و»حد السيف» و»بيت جدي» و»خالد بن الوليد»، و»الحوت» و «مذكرات حرامي» إنتاج عام 1968 وإخراج علاء الدين كوكش، و «راس غليص» (إنتاج تلفزيون دبي) أنتج عام 1976 وحقق نجاحا باهراً في الدول العربية، وهو من إخراج علاء الدين كوكش، وقد صور بالكامل بعربة النقل الخارجي في منطقة العوير في دبي، و»باب الحارة» في جزءه الأأول كاملا، وفي الجزء الثاني شارك بحلقتين فقط، و»ملوك الطوائف..
فيما كان يمتلك أيضاً صوتاً مميزا، مكّنه من الغناء، وكانت أبرز محطاته الغنائية الوطنية أغنية «أنا سوري آه يا نيالي»، إضافة إلى مشاركته أخيراً في الأوبريت الوطني «كل شي تدمّر رح يتعمّر»، برفقة عدد من نجوم الطرب والغناء والفن.