نجم تحت الضوء.. زاوية أسبوعية نتطلع من خلالها للجديد والمفيد، حيث نقوم باختيار نجم من داخل الوسط الرياضي أو الإعلامي ونقدمه للمتابع، بحيث يكون معنا خبير رياضي ليتحدث لنا عن أهم مميزاته وقدراته.
* يتميز بهدوئه وتوزانه والبرود أبرز سلبياته
اليوم اخترنا لكم نجم فريق الهلال سلمان الفرج (25) عاماً، حيث برز في أكثر من مركز سواء كظهير أيسر أو وسط أيسر أو محور، وهذا التعدد ميّزه عن غيره من اللاعبين، ولكن البعض يؤكد أن كثرة التغيير في مركز اللاعب أضره، خاصة وأنه خلال هذا الموسم لم يقدم الكثير.
إحصائيات الفرج خلال هذا الموسم تشير إلى أنه لعب اثنتين وعشرين مباراة منها 13 مباراة كلاعب أساسي، لعب في عشر منها بشكل كامل ومباراتين استبدل فيها وتسعة مباريات كلاعب بديل، أي أنه لعب بما مقداره 1259 دقيقة لم يسجل فيها أي هدف ولم يحصل على أي كرت أصفر وصنع في تلك الدقائق أربعة أهداف وحصل على كرت أحمر.
وللحديث أكثر عن نجم هذا الأسبوع استضفنا المدرب الوطني عبدالعزيز العودة والذي أشار إلى أن الفرج لاعب يمتاز باللعب في أكثر من مركز، وقال: «سلمان الفرج لعب كظهير أيسر ووسط أيسر ولعب كمحور، وهذا تميز يحسب للاعب الذي برزت امكانياته في كل المراكز التي لعب فيها».
وتابع: «في الموسم الماضي كان الفرج من أميز لاعبي فريق الهلال، وأدى أداء مميز في كل المراكز التي لعب فيها، وتقدم بأدائه على بعض اللاعبين الذين سبقوه، وهذه دلالة على أنه مميز بامكاناته العالية، ولكنه خلال هذا الموسم لم يظهر كما ينبغي، وقياسا على الموسم الماضي أعتقد أنه أقل عطاء وبالتأكيد أن لذلك أسبابا ولكنني أجهلها».
وعن أبرز مميزاته وسلبياته، قال:»أبرز مميزاته الهدوء والتركيز العالي، ويتميز بقدرته على التوازن الهجومي والدفاعي، وهو اللاعب الأول في الهلال الذي يؤدي أدواره بتوازن، ومثل هذا اللاعب يكون مطلب المدربين، أما سلبياته فبنيته الجسمانية ضيفة نوعا ما، وينقصه استخدام الرأس، وأحيان يكون باردا، والبرود في كرة القدم في بعض الأحيان يكون ميزة ولكنها لدى الفرج سلبية».
وحول الأمور التي قد تطور من مستواه، قال:»كثرة المشاركات تزيده خبرة، ويجب أن يكثف من تمارين الحديد للتقوية خاصة وأنه أحيان كثيرة يلعب كمحور ولاعب المحور يجب أن يكون قويا في الأداء والالتحام، ولا بد أن يكون طموحه عاليا حتى يزيد تميزه».