نشرت صحيفة الجزيرة في عددها رقم 15153 في 24-5-1435هـ فعاليات اجتماع شركاء برنامج شريكة بالإعلاميين لتهيئة المجتمع لمشاركة المرأة السعودية في المجالس البلدية وتعليقاً عليه أقول لقد بدأ مجتمعنا يعامل المرأة بأسلوب حضاري يليق بمكانتها كنصف المجتمع وحضورها ومشاركتها في كل مناشط الحياة وبلوغها من العلم ما يؤهلها لدخول معترك العمل إلى جانب الرجل سواء بسواء كأسنان المشط لا فرق بين الرجل والمرأة إلا بالعمل الجاد المثمر الذي يخدم الوطن، وهذا ما تريده القيادة الحكيمة وما شهدناه في صورة الاجتماع جلوس الصحفيين والصحفيات على طاولة واحدة أذاب فوارق الجنسين المتجذّرة في مجتمعنا وهذه بشارة خير لتغيير نظرة الرجل السعودي للمرأة السعودية، وهذا ما خطّط له إمام المسلمين وولي أمرهم خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سلمان الخير والوفا والمحبة - حفظهما الله- عندما أمر بدخول المرأة السعودية عضواً في مجلس الشورى وفي المجالس البلدية وتعيينها في مجال العمل الإداري القيادي في مرتبة نائب وزير، وهذا شرفٌ عظيم للمرأة السعودية وتاج على رأسها تفتخر به وأمانة عظيمة في عنقها توظّفه في خدمة وطنها ومواطنيها.