أطلق قبل فترة في برنامج التويتر هاشتاق الاهتمام بالطلبة المبتعثين وإبراز مواهبهم ودعمهم، وتم إطلاقه من قبل مجموعة من الطلبة المبتعثين حول العالم. الهاشتاق أطلق بناء على رغبة من المبتعثين في تبني مواهبهم الإيجابية وإظهارها للمجتمع، ويتم من خلاله اختيار طالب مثالي بالتصويت وإيضاح عن ماهية العمل المشرّف الذي قام به. المواهب يجب أن تدعم لكي تستمر والإ فإنها سوف تندثر ولن يستفاد منها، وتكون هذه الموهبة الخفية باطنة تنتظر من يطلق لها صافرة البداية لكي تعبر طريقها وتحقق مآلها وطموحها. الكثير من المبتعثين حول العالم يملكون مواهب مختلفة ويتم إبرازها في البيئات الغربية التي ابتعثو إليها، لأنها تدعم مثل هذه المواهب المنسية في بلادنا. للأسف مجتمعنا لا يزال متأخراً بسنين بدعم الطاقات الشابة عن ما هو موجود في دول العالم الأول في دعم الموهوبين ولا ننكر التحرك البطيء في هذا المجال من قبل هيئة تكريم المبدعين ولكن هذا لا يفي بالغرض.
الابتعاث وفرَّ فرصة كبيرة للمبتعثين لتحريك طاقاتهم الخامنة وتحرك الملحقيات السعودية بالخارج في هذا الصدد أمر غاية في الأهمية.
نحن لا ننتظر من الطلبة التحرك لدعم أنفسهم وتحفيزها بل ننتظر من الملحقيات الثقافية في الخارج التي لها دور كبير في هذا المجال بإيجاد برامج داعمه لهذه المواهب الكامنة وإبرازها ودعمها وتوجيهها. وهذا سوف يكون ذا فائدة كبيرة لوطننا الغالي في المستقبل القريب.