يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية ملتقى نرعاك الثاني الذي ينظمه مركز سايتك للعلوم والتقنية التابع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الأحد المقبل 13 أبريل الجاري، بتمويل من وحدة المسؤولية الاجتماعية في سبكيم.
ويشارك في الملتقى نخبة من خبراء علم الاجتماع والتنمية الأسرية من المملكة وبعض الدول الخليجية.
وقال رئيس الملتقى الدكتور حبيب أبو الحمايل، إن تعطش الناس لملتقيات علم الاجتماع وحرصهم على حضور دورات التنمية الأسرية كان الدافع وراء إطلاق النسخة الثانية من (ملتقى نرعاك) وأن كافة الدلائل والمؤشرات تؤكد أن ملتقيات أمن الأسرة والمجتمع تحقق نتائج تفوق التصورات من حيث «الأثر» الذي تتركه في المشاركين من آباء وأمهات وأبناء. مبينا أن نتائج الملتقى في نسخته الأولى فاقت التوقعات من حيث الفائدة التي انعكست على المشاركين الذين أفاد نحو 85% منهم بأنهم «ذهلوا» بما تلقوه من معلومات غيرت كم كبير من قناعاتهم السابقة، مؤكدا أن ملتقى نرعاك يعد خطوة «جبارة» نحو التغيير للأفضل بُرهانها الناس أنفسهم.
مشيرا إلى أن ملتقى (نرعاك) الثاني يهدف إلى بث مفاهيم جديدة في المجتمع الخليجي على أمل أن تمحو كل مفهوم خاطئ في التربية والسلوك والممارسات.
ويقول خبراء مشاركون في الملتقى إن كثيرا من الآباء يتعاملون مع أبنائهم بما يظنونه خير لهم، وهي في واقع الأمر شر لا يحمد عقباه. كما يبين خبير علم الجريمة الدكتور يوسف الرميح، أن كثير ممن انحرفوا فكريا من الشباب الخليجي وآمنو بالفكر الضال، كان لأسرهم دور مباشر في دعم انجرافهم نحو ثقافة الدم والإقصاء، ولكن دعم أسرهم لتطرف أولائك الشبان يحدث دون رغبة ولا وعي من الآباء والأسر.