رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهوريه الفلبين الأستاذ عبدالله بن إبراهيم الحسن باسمه واسم أعضاء السفارة والمكاتب التابعة لها والمواطنين السعوديين المقيمين في الفلبين، أصدق التهاني وأخلص الأمنيات لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لسموه وليًا لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
وقال السفير الحسن في تصريح صحفي اليوم، نبايع سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز على كتاب الله وسنة رسوله وعلى الولاء والطاعة في السراء والضراء، ونجدد العهد على الولاء والطاعة لولاة أمرنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهمها الله-.
وأضاف أن هذا القرار المبارك يعد لبنة جديدة من لبنات الخير ودعامة قوية من دعائم الأمن والاستقرار الذي تنعم به بلادنا بحمد الله.
ويعبر عن شعور الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالمسؤولية التي حملها بكل اقتدار وإخلاص كراع مسؤول عن رعيته، ومن واقع حكمته -رعاه الله- التي يشهد به العالم القاصي والداني في اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب.
وأشار إلى أن سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز يتمتع بحصيلة علمية وعملية مشرفة لمسها الجميع من خلال سجل سموه الحافل بالعطاء طوال فترة توليه العديد من المواقع القيادية في الدولة.
سائلاً المولى عز وجل بأن يعين سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز ويوفقه لتحقيق ما تصبو إليه القيادة الرشيدة في خدمة الدين ثم المليك والوطن، وأن يحفظ بلادنا شامخة مرفوعة الراية تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين.