نجا نائب رئيس الوزراء العراقي لشئون الخدمات صالح المطلك وعضو البرلمان العراقي طلال الزوبعي أمس الجمعة، من محاولة بهجوم مسلح على موكبهما أسفر عن مقتل وإصابة خمسة من أفراد حمايتهما غربي بغداد وقام مسلحين مجهولين بإطلاق النار على موكب نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات صالح المطلك والنائب طلال الزوبعي لدى مروره في قضاء أبو غريب (20كم غرب بغداد) بشكل كثيف مما أسفر عن مقتل أحد أفراد حمايتهما وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة.. فيما لم يصيب المطلك والزوبعي بأي أذى وهرعت قوة أمنية إلى منطقة الحادث وأمنت خروج الموكب».
من جهة أخرى أفاد مصدر في قيادة عمليات الأنبار الجمعة، بأن القوات الأمنية قطعت جميع الاتصالات عن الرمادي والمناطق المحيطة بها بالتزامن مع تنفيذ عمليات دهم وتفتيش بمساندة طيران الجيش وسط المدينة،(110كم غرب بغداد) وقطعت القوات الأمنية قطعت الاتصالات الهواتف النقالة عن مدينة الرمادي والمناطق المحيطة المجاورة لها»، مبيناً أن القوات تنفذ عمليات دهم وتفتيش لتطهير مناطق وسط المدينة.
وشهدت الأنبار أيضا مقتل القائد العسكري لتنظيم داعش، طالب أبو دجانة واعتقال ستة من مساعديه وسط الرمادي وفي صعيد آخر أفاد مصدر في وزارة الداخلية بأن حصيلة انفجار السيارتين المفخختين في حي الأمين ومدينة الصدر شرقي بغداد، ارتفعت إلى 73 قتيلاً وجريحاً وبلغت حصيلة انفجار السيارة المفخخة، مساء الخميس في منطقة الداخل بمدينة الصدر شرقي بغداد ستة قتلى و18 جريحا»، فيما بلغت حصيلة انفجار السيارة المفخخة، مساء اليوم نفسه بالقرب من محطة لبيع وقود السيارات عشرة قتلى و39 جريحاً وكما شهدت بغداد مقتل وإصابة 25 شخصاً بانفجار سيارتين مفخختين في منطقتي حي الأمين ومدينة الصدر شرقي بغداد وشهدت مناطق مترامية من العاصمة العراقية بغداد مساء الخميس موجة دامية من التفجيرات وذلك بالتزامن مع اليوم الثاني للذكرى 11 لإسقاط النظام السابق وتعرضت بغداد لسلسلة من التفجيرات في مناطق مختلفة على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها القوات العراقية ويتوقع محللون أن يتصاعد العنف خلال الأيام المقبلة والتي تسبق إجراء الانتخابات النيابية المقررة أواخر الشهر الجاري وعلى الرغم من سقوط النظام منذ 11 عاماً إلا أن وقوع أعمال العنف في العراق بات حدثاً يومياً معتاداً وبخاصة في بغدادويذكر أن الأوضاع الأمنية في العاصمة بغداد، تشهد توترا منذ منتصف العام الماضي 2013، إذ أكدت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، في الأول من كانون الثاني 2014، أن سنة 2013 المنصرمة، كانت «الأكثر دموية» في البلاد منذ 2008، مبينة أن 7818 شخصاً قتلوا و17981 جرحوا خلالها، في حين اعتبر رئيسها، نيكولاي ملادينوف، أن هذه الأرقام «مفزعة وتبعث على الحزن»، وأن العنف «العشوائي في العراق بات غير مقبول».