أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الجمعة أن اجتماعا رباعيا يضم ممثلين لأوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيعقد في 17ابريل في جنيف، في محاولة جديدة لمعالجة الازمة الاوكرانية.
وقالت الخارجية في بيان مقتضب ان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سيتوجه إلى المدينة السويسرية بهدف «مواصلة جهود نزع فتيل التصعيد للوضع في أوكرانيا وإيجاد تسوية دبلوماسية». وأضافت الخارجية أن «الولايات المتحدة ملتزمة تعبئة المجتمع الدولي دعما لأوكرانيا ولمساعدة سكانها في بناء بلد مستقر وديموقراطي ومزدهر». وكان دبلوماسيون أمريكيون وأوروبيون أعلنوا هذا الأسبوع انعقاد هذا الاجتماع في شكل مبدئي من دون تحديد موعده أو مكان التئامه.
ومن جهة موسكو، توافق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع كيري على إجراء هذه «المشاورات المباشرة» على أن ينضم إليه في جنيف نظيره الأوكراني اندريه ديشتشيتسا ورئيسة الدبلوماسية الأوروبية كاثرين اشتون. لكن مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون أوروبا فيكتوريا نولاند أعربت الأربعاء عن تشاؤمها بما قد يسفر عنه هذا الاجتماع، على الرغم من تشديدها على «أهمية إبقاء النافذة الدبلوماسية مفتوحة» مع موسكو.
إلى ذلك أعلنت الولايات المتحدة الجمعة فرض عقوبات بحق ستة مسؤولين في القرم ومسؤول أوكراني سابق ومجموعة غاز يشتبه بأنهم يهددون «السلام والاستقرار في أوكرانيا». وقال مساعد وزير الخزانة الأمريكي ديفيد كوهين ان «القرم ارض محتلة. سنواصل فرض عقوبات على من يستمرون في انتهاك سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها».