200 أسير فلسطيني يخوضون غداً الأحد إضراباً مفتوحاً عن الطعام تضامناً مع قائد أسير

الخليل - بلال أبو دقة - رندة أحمد:

صرح وزير الأسرى الفلسطيني ، عيسى قراقع: إن 200 أسير فلسطيني من مختلف السجون الاسرائيلية سيخوضون يوم غد الأحد ، إضرابا مفتوحا عن الطعام، إذا لم يتم إنهاء عزل الأسير والقائد الفلسطيني إبراهيم حامد ،..وأضاف قراقع أن القائدين الأسيرين مروان البرغوثي وأحمد سعدات سيخوضان هذا الإضراب، إضافة إلى الأسير حامد، لافتا إلى أن الإضراب يأتي بعد فشل اللقاء الذي جمع ممثلي الأسرى مع إدارة السجون للوصول إلى حل لقضية الأسير حامد إلا أن إدارة السجون رفضت إنهاء عزله.. وأوضح قراقع أن الإضراب الذي سيخوضه 200 أسير فلسطيني من مختلف السجون، سيمتد ليشمل عددا أكبر من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، خاصة في ظل تعنت إدارة السجون بمواصلة عزل الأسير حامد، علما أنها تعهدت بوقف العزل، إضافة إلى إخلالها بالاتفاقية التي وقعت العام 2012 والتي تقضي بوقف سياسة العزل الانفرادي.. وبيَّن قراقع أن الأسرى الفلسطينيين سيكون لديهم عدة مطالب لوقف الإضراب، ومنها تحسين الوضع الصحي للأسرى، والسماح للزيارات لأهالي قطاع غزة، والمطالبة بتركيب هواتف عمومية داخل السجون.

وسبق وان أفاد نادي الأسير الفلسطيني مساء الخميس، أن مفاوضات إنهاء عزل الأسير إبراهيم حامد ، مسؤول الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية قد فشلت، وعلى أثر ذلك سيبدأ الأسير حامد صباح غد الأحد إضرابا مفتوحا عن الطعام.. وأشار النادي الى ان ما بين 10-15 اسيرا من كل سجن ومن قادة الفصائل الفلسطينية سيخوضون إضرابا تضامنيا مع الأسير المعزول حامد.

من جهةٍ أخرى، قال رئيس النادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس: إن التهديدات الاسرائيلية التي وردت على لسان بعض مسؤوليها بشأن إبعاد أسرى من الدفعة الرابعة تدل على إصرار إسرائيلي في إفشال المفاوضات وإفلاس سياسي يتناغم مع مشروعها العنصري الرامي الى فرض يهودية الدولة.

وأضاف فارس أن على إسرائيل تنفيذ استحقاق الإفراج عن الدفعة الرابعة من قُدامى الأسرى الفلسطينيين الذي مضى عليه أكثر من أسبوع وأن ما تحاول فعله هو المناورة بهذه القضية من أجل كسب مزيدٍ من الوقت.وشدد فارس على أن الموقف الوطني الفلسطيني ثابت وراسخ اتجاه قضية أسرى فلسطين وذلك بالإفراج عن الأسرى الـ 30 المتبقين من القدامى.في غضون ذلك ، رفضت حركة «حماس» أي تمديد للمفاوضات الدائرة بين الكيان الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية برعاية أمريكية.

ودعا الناطق سامي أبو زهري ، باسم الحركة في تصريح أصدره السلطة الفلسطينية إلى «إنهاء حالة إدارة الظهر للموقف الوطني الرافض للمفاوضات».. وفق البيان وتحدثت مصادر إسرائيلية مساء الخميس، عن التوصل لاتفاق مبدئي سيتم التوقيع عليه خلال أيام للإعلان عن تمديد المفاوضات.

ونقلت القناة العبرية العاشرة، عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها: إن الجلسات التي عقدت خلال الساعات القليلة الماضية بين فريقي المفاوضات قادت لهذا الاتفاق المبدئي، مشيرة إلى الوفد الإسرائيلي طالب بتجميد نصف طلبات الانضمام إلى مؤسسات الأمم المتحدة. وحسب المصادر الإسرائيلية فإن اتفاق تمديد المفاوضات ينص على الإفراج عن المئات من الأسرى الفلسطينيين بما فيهم الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى مقابل الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي المسجون لدى الولايات المتحدة جوناثان بولارد.