حمل ظهور لاعب فريق الرائد عبدالعزيز الجبرين عبر برنامج مانشيت في إذاعة UFM ثم اختفاؤه بعد ذلك جملة من التناقضات حيث ذكر اللاعب في حديثه أنه يرغب بالانتقال للنصر كونه صاحب العرض الأفضل لفريقه الذي يتناسب مع رغبته في الوقت الذي خالفه رئيس النادي الأستاذ عبدالعزيز المسلم في حديث آخر مؤكداً عدم وجود عرض نصراوي من الأساس مضيفاً أنه لو قدمت إدارة النصر عرضها للاعب فإن ذلك يعد تجاوزاً للأنظمة لأن النادي مرتبط بعقد مع اللاعب وهو المخول بقبول العروض منوهاً أن إدارة الرائد وقعت عقداً مع نظيرتها الهلالية بناءً على رغبة اللاعب وموافقته بعد أن لبيت كل شروطه وهذا مايؤكده تواجد ممثلي الجانب الأزرق في بريدة.
وبين إغلاق الجبرين لهاتفه النقال وظهوره أولاً في القناة الرياضية قبل أن يفسد الاتصال ثم ظهوره إذاعياً تساءلت الجماهير كيف للاعب أن يُعطي الموافقة على الانتقال ويحدد موعداً لإنهاء الأمور ثم يغير رأيه ويختفي وكيف وافق على إجراء اللقائين دون غيرهما؟ وهل هذا الخروج الإعلامي للضغط على فريقه وفريق الهلال لتلبية رغبته بالانتقال للنصر؟
فيما تنادي جماهير عديدة بضرورة فتح تحقيق في هذ الملف لمعرفة كافة تفاصيله لا سيما بعد ظهور عدد من الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تؤكد على دخول عدة أطراف في القضية لتغيير مسار اللاعب.
أخيراً لتبقى رياضتنا نزيهة ومبادئها واضحة يجب أن تطبق الأنظمة بحذافيرها على الجميع لكي ننعم برياضة يسودها الحب والاحترام ويعود ذلك لمصلحة الوطن وأبنائه.