برعاية وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ينطلق بعد يوم غد الأحد، في مقر وزارة التعليم العالي ملتقى الملحقين الثقافيين في دورته السابعة ولمدة ثلاثة أيام، والذي تنظمه وبشكل سنوي الإدارة العامة لشئون الملحقيات بالوزارة.
وبهذه المناسبة صرح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري بأن الوزارة تقوم بتنفيذ سياسات الدولة في تطوير التعليم العالي وتأهيل أبناء الوطن تأهيلاً متميزاً انطلاقاً من التوجيهات السامية التي تهدف إلى الرقي بمستوى التعليم الجامعي ومؤسساته، وإعداد جيل واع وقادر على بناء مجتمع عصري، يتمسك بدينه وقيمه؛ مؤكداً معاليه على أن هذا اللقاء يأتي في إطار الاهتمام من قبل الدولة بأبنائنا الطلبة أينما كانوا، مستشهداً في ذلك باستحداث ملحقيات جديدة مؤخراً، في كل من هولندا وإسبانيا.
وأشار الدكتور العنقري إلى أنه انطلاقاً من حرص الوزارة على قيام الملحقيات بدورها على الوجه الأمثل، فقد رأت أهمية عقد ملتقى سنوي يجمع الملحقين الثقافيين مع مسؤولي الوزارة للمناقشة والتشاور في المواضيع الهامة ذات العلاقة بشؤون المبتعثين، وكذا أعمال الملحقيات وتبادل الخبرات فيما بينهم والاطلاع على متطلبات المراحل الجديدة والأطوار الحديثة في منظومة العمل.
وأشار وزير التعليم العاليإلى أن موضوع الملتقى في دورته السابعة سيركز على محور «تعزيز جهود الملحقيات الثقافية في التواصل مع الطلبة خارج المحيط الأكاديمي»، وذلكبما يسهم في دعم دور الملحقيات فيالبقاء على اتصال مباشرمع الطلبة والوقوف على كافة شؤونهم ورعاية نشاطاتهم وتوفير البيئة المناسبة لهم.
كما أوضح الدكتور العنقريأن هذه الدورة ستتيح الفرصة للملحقين الثقافيين للقاء مع بعض ممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة مما يحقق الأهداف المرجوة من عمل تكامليوجهود موحدة بين جميع مؤسسات الدولة في كل ما يتعلق ببرامج الابتعاث ومنها برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
واختتم وزير التعليم العاليتصريحه بالإشارة إلى أن الوزارة تعمل جاهدة على انتقاء واختيار الموظفين الأكفاء الذين تتوفر فيهم سمات شخصية ومهارات وظيفية ولديهم ثقافة ومعرفة واطلاع واسع، وحتى يكونوا على قدر من المسؤولية للعمل في الخارج ويكونوا خير ممثلين لبلدهم في ظل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد والنائب الثاني حفظهم الله اللامحدودوالتي آمنت ببناء الإنسان الذي هو عماد المستقبل لهذه البلاد الكريمة.