من أهم المطالب التي يطالب بها الأهالي بمحافظة السليل، مكتب لمكافحة التسول، وذلك في ظل تزايد أعداد المتسولين عند الإشارات وفي الأسواق، خاصة الأطفال الذين أصبحوا مصدر إزعاج للمتسوقين عامة والمتسوقات خاصة، بسبب عدم وجود رادع يمنعهم وعدم وجود مكتب لمكافحة التسول بالمحافظة ليحد من انتشارهم وتزايد أعدادهم.
وعن أسباب عدم وجود مكتب لمكافحة التسول بمحافظة السليل، يقول مدير عام العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي والمتحدث الرسمي لوزارة الشئون الاجتماعية الأستاذ خالد الثبيتي، «للجزيرة»: بأنه بالنسبة للمحافظات التي لا تتوفر بها مكاتب لمكافحة التسول يتم إحالة المتسول السعودي إلى أقرب فرع للوزارة لدراسة حالته، وتقديم الخدمات التي يحتاج إليها، وإحالة الأجانب إلى الجهات الحكومية ذات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات النظامية في حقهم، إلى أن يتم اعتماد مكتب متابعة اجتماعية فيه، وذلك استنادا لقرار مجلس الوزراء بشأن ظاهرة التسول في المملكة والذي يتضمن نصه: «بالنسبة للمناطق التي توصي اللجنة المكونة من وكلاء كل من وزارة العمل والشئون الاجتماعية ووزارة الحج والأوقاف ووزارة الداخلية ومدير عام مصلحة الشئون بإقامة مراكز بها، ترى أن توكل مهمة مكافحة التسول بها إلى مراكز الشرطة والإمارة بالتعاون مع الشئون الاجتماعية في إجراء الدراسات الاجتماعية بواسطة الأخصائيين في حالة وجود فروع لها بتلك المناطق».