التقى صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة الباحة في مكتبه بالإمارة بوكيل وزارة النقل للطرق المهندس هذلول الهذلول، الذي يزور المنطقة حالياً.
ورحب سموه في بداية الاجتماع بالمهندس الهذلول ومرافقيه, مستعرضاً سموه جملة من الموضوعات التي تتعلق بتطوير بعض الطرق التي تربط محافظات المنطقة والطرق الأخرى المحورية داخل مدينة الباحة.
وأكد سمو أمير المنطقة أهمية أن تتكاتف جهود وزارتي النقل والشؤون البلدية والقروية لإيجاد الحلول المناسبة التي تكفل معالجة وفك الاختناقات المرورية داخل مدن المنطقة, مشدداً على ضرورة مضاعفة الجهود لسرعة إنهاء مشاريع الطرق الجاري تنفيذها بالمنطقة حتى يتم الاستفادة منها بالشكل المطلوب.
بعد ذلك قدّم أمين منطقة الباحة المهندس محمد المجلي، شرحاً وافياً مدعماً بالصور والخرائط عن الطرق المحورية المقترحة داخل مدينة الباحة التي تشمل سبعة طرق بأطوال تزيد عن 50 كيلو متراً تربط طرق وزارة النقل بالطرق الدائرية الحديثة للمدينة.
وتم خلال الاجتماع بحث ومناقشة العديد من الأمور المتعلقة بالطرق في المنطقة ومحافظاتها.
حضر اللقاء وكيل إمارة المنطقة الدكتور حامد الشمري، ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية الدكتور فيحان العتيبي، ومدير عام الطرق والنقل بالمنطقة المهندس عادل فلمبان، وأمين عام مجلس المنطقة نايف الغامدي.
من جهة أخرى استقبل سموه نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لشؤون المناطق الدكتور وليد الحميدي، والوفد المرافق له الذي يزور المنطقة حالياً.
وجرى خلال الاستقبال مناقشة العديد من الأمور المتعلقة بالقرى والأسواق التراثية في المنطقة, إلى جانب بحث جملة من الموضوعات الخاصة بتنمية السياحة في منطقة الباحة.
من جانب آخر رعى الأمير مشاري بن سعود، الحفل الختامي لبرنامج «اكتشف» الذي تنظّمه شركة أرامكو السعودية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، وذلك بمركز الملك عبدالعزيز الحضاري بمدينة الباحة. وشاهد سموه والحضور فيلماً وثائقياً بعنوان: «تجربة صناعة التحول» يلخص فكرة البرنامج وتجربة المعلمين والطلاب المشاركين فيه.
بعد ذلك ألقى مدير إدارة مبادرة أرامكو السعودية الدكتور خالد اليحيى، كلمة بهذه المناسبة، إثر ذلك شاهد الجميع فيلماً بعنوان: «أقرب من أي وقت مضى»، ثم ألقى مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الباحة سعيد مخايش كلمة.
عقب ذلك ألقى سموه كلمة أعرب فيها عن سعادته برعاية الحفل الختامي للبرنامج, وعدّ إقامة مثل هذه البرامج العلمية والإثرائية وسيلة طيبة من أجل أن يكتسب أبناء وبنات الوطن المزيد من المعرفة التي تقود إلى النهضة والتنمية الشاملة.