الجزيرة - تغطية - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - عبدالرحيم نعيم:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفل تخريج الدفعة السادسة ويوم المهنة بجامعة اليمامة وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض.
وفور وصول سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه إلى مقر الجامعة كان في استقبالهما الأستاذ خالد الخضير رئيس مجلس الأمناء، والدكتور كاسب الرشيدي وكيل الجامعة والدكتور حسين بن محمد الفريحي مدير الجامعة والدكتور فهد الفريحي مدير عام الشؤون المالية والإدارية وعدد من عمداء الكليات والأساتذة. وبعد أن صافح سموه كبار مستقبليه قص الشريط إيذانا بافتتاح المعرض المصاحب، حيث اطلع على بعض الأجنحة الخاصة بالبنوك والشركات الراعية.
بعد ذلك أخذ سموه مكانه في الحفل الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم، تلا ذلك مسيرة الخريجين. بعد ذلك ألقيت كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم الطالب علي بن عيسى معرباً باسمه ونيابة عن زملائه الشكر لتفضل سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه بحضور حفل التخرج، والذي له عظيم الأثر في نفوسنا جميعا وقدم شكره لجامعة اليمامة على ما قدمته للعلم وطلابه وقال اننا قضينا سنوات تلقينا خلالها شتى العلوم والمعرفة.
كلمة الشركات الراعية
بعد ذلك ألقيت كلمة الشركات الراعية ألقاها نيابة عنهم الأستاذ سعيد بن محمد الغامدي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي حيث رحب بسمو الأمير وسمو نائبه والحضور وقال إنه لمن دواعي سرورنا في البنك الأهلي أن نشارك جامعة اليمامة باحتفالها بيوم الخريج والمهنة، حيث يلتقي الخريج مع مجتمع رجال المال والأعمال، برعاية كريمة من سمو أمير منطقة الرياض. وإننا إذ نهنئ أبناءنا الخريجين على نجاحهم وحصولهم على مؤهلهم العلمي، لنتمنى لهم التوفيق والسداد في مراحل حياتهم المستقبلية. وأن يسهموا في خدمة هذه البلاد الغالية التي حباها الله بقادة مخلصين وثروات لا حصر لها. وعبر الغامدي عن الفخر والاعتزاز للحكومة الرشيدة التي لا تألو جهداً في سبيل الرقي بهذا البلد وأبنائه اقتصادياً واجتماعياً وحضارياً. حتى أصبح مثالاً للنجاح والتطور على المستويين الإقليمي والعالمي.
ويرجع الفضل في ذلك كله إلى الله عز وجل ثم لتبني المملكة العربية السعودية السياسات الاقتصادية والمالية الحكيمة، الأمر الذي قاد اقتصادنا الوطني لمواصلة نموه القوي للعام الرابع على التوالي. وتناول في كلمته نمو الاقتصاد الوطني بسبب زيادة الإنفاق الحكومي، خاصة على مشاريع البنية التحتية إلى جانب الانجازات في مجال تحديث وتطوير الأنظمة والقوانين، مما أسهم في تحسين بيئة الأعمال وعزز الاستثمارات المحلية والأجنبية، وحقق الرفاهية والرخاء لكل من يحيا على هذه الأرض المباركة.
ومضى الغامدي: لا يخفى علينا جهود حكومتنا الرشيدة بالتوجه نحو الاستثمار في العناصر الرئيسية للتنشئة الاجتماعية (كالتعليم والصحة والإسكان وغيرها) والسعي دوما لتنويع القاعدة الاقتصادية وخلق فرص عمل لشباب وشابات المملكة، إلى جانب الاهتمام بتهيئة وتطوير الكوادر الوطنية وتمكينهم للاستفادة من الفرص الوظيفية المتاحة.
وأبرز دور البنوك في التنمية الاقتصادية فقال: تقف البنوك داعماً رئيسياً للتنمية الاقتصادية من خلال دعمها للمشاريع المختلفة التي يعكف كلا القطاعين الحكومي والخاص على تنفيذها والتي تعتبر عنوانا للنهضة الاقتصادية التنموية الحقيقية مثل مشاريع البترول والتعدين والكهرباء والمياه والنقل أو ما يرتبط بها من مشاريع حيوية للبنية الأساسية المستقبلية، والتي تصب جميعها ضمن مبادرات الدولة لتحقيق تنمية مستدامة وواعدة، وكذلك خلق فرص وظيفية لأبنائنا وبناتنا الخريجين من خلال التوسع في الأعمال واستحداث مجالات أكبر لاستيعابهم والاستفادة من إمكانياتهم.
وأشار إلى أهمية العنصر البشري في تطوير ونهضة الأمم فقال: إن نهضة الأمم وتقدمها وتطورها ونماءها يقوم في المقام الأول على العنصر البشري، ولقد أولى القطاع الخاص أهمية بالغة للاستثمار في الكوادر البشرية الوطنية وإعدادها وتطويرها بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل، مستفيدين بشكل رئيسي من مؤسسات التعليم والتدريب الوطنية المختلفة والمنتشرة في كافة مناطق المملكة، ومنها جامعة اليمامة التي أصبحت رافداً رئيسياً للقطاع الخاص بما يحتاجه من الكفاءات الوطنية المؤهلة.
كما يساهم القطاع الخاص في المملكة في تكثيف جهوده لتطوير تلك الكوادر من خلال التدريب التعاوني والتدريب على رأس العمل وتنمية المهارات وتسخير كافة الإمكانيات التي من شأنها تأهيل جيل قادر على تحمل مسؤولياته الشخصية والوطنية، حيث يمثل الاستثمار في التنمية البشرية حجر الأساس في تنمية وازدهار الأمم، فمن أجل ذلك يعمل القطاع الخاص بالتنسيق مع جميع الجهات الحكومية لتطوير وتسهيل الاستثمارات المحلية والأجنبية التي تساعد في تطوير قطاع التنمية البشرية في جميع مراحله.
وكرر الغامدي في ختام كلمته أسمى آيات الشكر والامتنان لسمو أمير منطقة الرياض على رعايته الكريمة لهذه المناسبة الغالية، والشكر موصول لجامعة اليمامة وكافة القائمين عليها على جهودهم المبذولة في إعداد وتأهيل أبنائنا.
سائلاً المولى عزَّ وجل أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء.
كلمة الخضير
بعد ذلك ألقى الأستاذ خالد الخضير رئيس مجلس أمناء الجامعة كلمة رحب فيها بسمو الأمير وسمو نائبه والحضور وقال: بالأمس القريب جاءت البشرى بموافقة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه على افتتاح ثلاث جامعات جديدة في كل من محافظة جدة ومحافظة بيشة ومحافظة حفر الباطن لتنضم إلى الجامعات القائمة ليصبح عددها (28) جامعة حكومية جاء (20) منها منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، بالإضافة إلى (10) جامعات أهلية تمنح درجة البكالوريوس ومثلها يمنح درجة الماجستير، بالإضافة إلى بعض الكليات الجامعية الأهلية، إن هذا لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله أولا ثم وجود الإرادة الملكية ثانياً والتي كانت في سباق مع الزمن في تنمية الوطن على كافة المستويات مما جعل الجامعات تقفز من (8) جامعات إلى (38) جامعة حكومية وأهلية.
وتناول الخضير مسيرة الجامعة ونشأتها الموفقة فقال: جامعة اليمامة التي نحتفل هذه الليلة بتخريج دفعة جديدة من طلابها جامعة حديثة النشأة، بدأت بكلية واحدة في عام 2004م ثم تحولت إلى جامعة في عام 2008م، تمنح درجة البكالوريوس والماجستير وتضم كلية إدارة الأعمال وكلية علوم الحاسب الآلي والعمل متواصل لافتتاح كليتين جديدتين في العام القادم للهندسة والقانون.
ومنذ أن كانت الجامعة فكرة ونحن نخطط لنجعل منها جامعة متميزة في كلياتها وتخصصاتها وبرامجها الأكاديمية، حيث انطلقنا من احتياج سوق العمل، فكان العمل يسير على تخريج جيل أكاديمي نوعي بغض النظر عن الكم مما أكسب هذه الجامعة الريادة ولله الحمد، جاء ذلك لكون خريجيها مطلوبين في كافة منشآت القطاع الحكومي والخاص.
وتطرق الخضير إلى المشاريع والإنجازات الكبيرة التي تشهدها بلادنا الغالية فقال: المتابع لمملكتنا الحبيبة يرى أنها تحولت إلى ما يشبه خلايا النحل، فالمشاريع المتعددة والمتنوعة في كل جزء جعل أرقى الشركات العالمية تتهافت على المملكة لتنفيذها، وفي كافة المجالات في ظل الدعم والرعاية من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ومنطقة الرياض التي تقودونها طالتها يد التنمية، وفي كل يوم نتابع باهتمام وشغف مشاريعها التنموية المستدامة التي تضعون حجر أساسها أو تعطون إشارة انطلاقتها والذي كان آخرها مشروع مترو الرياض.
صاحب السمو: إننا نتطلع في هذه الجامعة أن نكون شركاء لكم ندعم توجهكم الرائد في تأهيل كوكبة من طلابنا يحملون لواء تلك المشاريع، فالبلد كم هو محتاج إلى سواعد أبنائه المؤهلين تأهيلا يتمكنون معه من التعامل مع تشغيل تلك المشاريع العملاقة لتصبح مدينتنا الرائعة الرياض مركزاً مالياً واقتصادياً وحضارياً في خارطة الوطن والعالم كما هو طموح سموكم وسمو نائبكم.
وقدم الخضير في ختام كلمته الشكر والتقدير لمقام الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني لما توليه حكومتهم الرشيدة للوطن والمواطن، والشكر موصول لكم يا صاحب السمو ولسمو نائبكم لما تقومون به من دعم ورعاية ومتابعة لكل مشاريع منطقة الرياض مدينة ومحافظات، وما حضوركم هذا اليوم إلا يصب في هذا الاتجاه والذي نعتبره وساماً على صدورنا وتكريماً للجامعة ومنسوبيها.
وقدم الخضير في ختام كلمته التهنئة للآباء والأمهات الذين يحتفلون معنا هذا المساء بتخريج فلذات أكبادهم وأقول لهم: لقد زرعتم وسقيتم فطابت السقيا وأثمر الزرع، أما ابنائي الخريجون فأهنئهم بالتخرج طالباً منهم مواصلة العلم والعمل، وأن يكونوا خير سفراء لجامعتهم في عمار صروح الوطن.
كلمة الفريحي
بعد ذلك ألقى مدير الجامعة الأستاذ الدكتور حسين بن محمد الفريحي كلمة رحب فيها بسمو الأمير وسمو نائبه والحضور وقال إننا سعداء أن تكونوا معنا ونحن نحتفل هذا المساء بتخريج الدفعة السادسة للطلبة الحاصلين على بكالوريوس إدارة الأعمال والثالثة للطلاب الحاصلين على بكالوريوس الحاسب الآلي ونظم المعلومات، وكذلك الثالثة للطلاب الحاصلين على ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي، حيث بلغ عدد الحاصلين على بكالوريوس إدارة الأعمال لهذا العام (148) طالباً وطالبة، والحاصلون على بكالوريوس الحاسب ونظم المعلومات (17) طالباً وطالبة، والحاصلون على ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي (33) طالباً وطالبة.
وبهذا يكون مجموع الخريجين حتى تاريخه في إدارة الأعمال (746) والحاسب ونظم المعلومات (36) والماجستير (101).
ومضى د. الفريحي في كلمته قائلاً: لقد حققت جامعة اليمامة، في السنوات الفائتة خطوات على قدر كبير من الأهمية في مسيرة تطوير التعليم العالي في بلادنا، فقد حرصنا أن تكون خطانا مبنية على أسس أكاديمية وعلمية منهجية في كل مراحل التطوير وبفضل من الله تحقق لنا ما أردنا عن طريق العمل الدؤوب والممنهج وذلك عن طريق تطوير مناهج على أعلى مستوى مستعينين بشركائنا العالميين واستقطاب أعضاء هيئة تدريس أكفاء، وربط العلوم النظرية بالتطبيق العملي وتوظيف التقنية على أوسع نطاق، وللمحافظة على المستوى الرفيع الذي حققناه نعمل ونخطط بنظرة إلى المستقبل والعالم من حولنا بعيون واعية ندرك فيه متطلبات العصر المتلاحقة وما يعيشه العالم كله من تطور علمي وتقني غير مسبوق في تاريخ البشرية. وإن جامعة اليمامة تحرص دائما على احداث التواصل والارتباط الكامل بواقع المجتمع السعودي سواء على الصعيد العلمي الأكاديمي أو على الصعيد التدريبي أو على الصعيد الوظيفي العملي من خلال متابعة أداء خريجها والشراكات التي تقيمها مع قطاع العمل، ومن هذا المنطلق تبذل الجامعة جهودها المتواصلة من أجل دراسة احتياجات السوق المحلية وتوظيف خبراتها العلمية والأكاديمية وتكييف مناهجها ومخرجاتها مع متطلبات سوق العمل والاستعانة أيضا بخبرات شركائها المحليين والعالميين في أوروبا وأمريكا وغيرها بغية فتح مجالات التخصص العلمية التدريبية المطلوبة لسوق العمل المحلي على أعلى المستويات لأبناء المملكة حتى تتاح لهم جميعا فرصة المشاركة الفاعلة في بناء الوطن وتطوره ونمائه إضافة إلى سعينا لتخريج هؤلاء الأبناء وهم يتسلحون بالعلم والتدريب فإننا نحرص كذلك على أن يتمتعوا بأخلاقيات سامية وقدرة على التفاعل مع متطلبات مجتمعهم التنموية بالصورة الإيجابية المأمولة في ظل قيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين رجل التعليم الأول في بلادنا وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد.
وقدم الفريحي في ختام كلمته التهنئة القلبية لأبنائنا الخريجين وذويهم الأكارم وأوصي أبنائي ببذل جهودهم المخلصة من أجل تحقيق مآربهم وطموحاتهم فالعلم واكتساب الخبرات وتطويرها لا ينتهي بالحصول على الشهادة بل هو البداية لمشوار طويل من الكفاح والجهد في عالم تميز بثورة علمية وتوسع غير مسبوق في المعارف وتوظيف التقنية الحديثة وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يكون التوفيق حليفهم في حياتهم المستقبلية، وفي الختام أتوجه لرعاة حفلنا هذا بالشكر والعرفان على مساهماتهم معنا وأخص منهم البنك الأهلي الراعي الماسي والبنك السعودي للاستثمار الراعي البلاتيني وشركة هرفي للخدمات الغذائية والتعاونية للتأمين راعياً ذهبياً وطيران ناس والنهل للحاسب الآلي والبنك السعودي الأمريكي وشركة هنكل راعياً فضياً والعديد من الشركاء الآخرين.
تسليم الشهادات
بعد ذلك تفضل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بتسليم الشهادات للخريجين وكذلك تكريم الشركات الراعية ثم قدم رئيس مجلس الأمناء الأستاذ خالد الخضير هدية تذكارية لسمو أمير الرياض وسمو نائبه، ثم التقطت الصور التذكارية الجماعية مع الخريجين.
سموه يتحدث لوسائل الإعلام
بعد ذلك تحدث صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لوسائل الإعلام، معرباً عن سعادته وافتتاحه للاحتفال بتخريج دفعة جديدة من جامعة اليمامة تسلحوا بسلاح العلم والمعرفة من خلال سنوات تعليمية قضوها في هذا القطاع التعليمي المهم.
جاء ذلك في تصريح لسموه عقب رعايته حفل تخرج طلاب الدفعة السادسة ويوم المهنة وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وقال سمو الأمير خالد في معرض تصريحه: حقيقة أنا سعيد وفي غاية البهجة والسرور وأنا كمواطن من أبناء المملكة العربية السعودية سعيد بأن هناك شبابا يتخرجون من كافة الجامعات والمعاهد المتوفرة والأكاديميات الموجودة في المملكة العربية السعودية لخدمة وطنهم.
وقال سموه: إن مصدر السعادة هذا اليوم للطالب المتخرج ولوالديه وكذلك الوطن سعيد بتخرج هؤلاء الطلبة لخدمة وطنهم في كافة المجالات، وأشاد سموه بهذه المستويات الجيدة والعينات الممتازة من الطلبة، وكذلك النتائج من الطلبة من خلال ما أبلغني به مدير الجامعة وأعضاء هيئة التدريس وكذلك النتائج التي نفخر بها نحن أبناء المملكة.
وأشاد سموه بالدور المهم والمساهمة للقطاع الخاص وقال إننا نحث القطاع الخاص دائماً على المساهمات فيما ينفع الوطن والاستمرار في ذلك.
وأبرز سموه اهتمام الدولة حفظها الله بالتعليم فقال إن الدولة لم تقصر حيث أقامت الجامعات بالنسبة للتعليم العالي وكذلك التعليم العام في التربية والتعليم في كافة أنحاء المملكة. ولا شك أن القطاع الخاص له دور وأن يساهم كذلك في دفع التعليم والمساهمة في استقطاب الخريجين ومن ثم الدعم في كافة المجالات التعليمية.
وامتدح سموه اهتمام القيادة الرشيدة بالعلم وطلابه واستمرارها في فتح الجامعات لتمكين أبناء هذا الوطن من مواصلة طلب العلم والنهل من مناهله، وقال إن أمر وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بافتتاح 3 جامعات في كل من بيشة وجدة وحفر الباطن يؤكد هذا الاهتمام بالعلم وطلابه ونحن والحمد لله أبناء المملكة العربية السعودية لدينا قيادة حريصة كل الحرص على توفير كافة المتطلبات في كافة مناطق المملكة. وما هذه الجامعات التي أمر بها سيدي خادم الحرمين الشريفين قبل أيام قليلة إلا دعم لكافة مناطق المملكة لتوفير احتياج المواطنين لأن ينهلوا من العلم وأن يكونوا سواعد وأعمدة لهذا الوطن، وذكر سموه بخريجي جامعة اليمامة وتخصصاتهم المميزة التي يحتاجها بالفعل السوق المحلي وأن هناك استقطاباً لكافة الخريجين في كافة القطاعات سواء القطاع العام أو القطاع الخاص، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على المخرجات لهذه الجامعة القصيرة العمر كبيرة الإنتاج وأتمنى للجميع التوفيق والسداد.
بعد ذلك غادر سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه مكان الحفل مودعين بمثل ما استقبلا به من حفاوة وتكريم.