رعى صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية اللقاء التوعوي عن الحياة الفطرية في المملكة الذي نظمته مدارس الملك فيصل بالحي الدبلوماسي.
وقد بدئ برنامج اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلى ذلك عرض عن نادي الحياة الفطرية بمدارس الملك الفيصل تم من خلاله التعريف بالنادي وأهدافه.
وألقى سعادة الأستاذ سليمان بن ناصر الفريح المدير العام لمدارس الملك فيصل كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بالحضور وقدم شكره لسمو الأمير بندر على رعايته لهذا اللقاء وأوضح أن الاهتمام بالحياة الفطرية نابع من رغبة أكيدة من طلاب مدارس الملك فيصل وهيئة التدريس، إدراكاً من الجميع أن التوازن البيئي أساس للحياة على هذا الكوكب الذي نعيش فيه.
وأضاف بأنه من الواجب علينا جميعاً أن نتفهم كيفية التعايش مع جميع المخلوقات الموجودة على هذا الكوكب والتي لم تخلق إلا لتأدية دورها في الحياة، ومن هذا المنطلق وإيماناً منا بهذه الحقيقة تم إنشاء نادي الحياة الفطرية الذي سوف يتطور إن شاء الله ليكون قدوة يحتذى به ونواة لأندية مشابهة في كافة المدارس الأخرى.
كما قدم الأستاذ محمد بن سعود السليم مستشار التعاون الدولي بالهيئة محاضرة بعنوان الحياة الفطرية في المملكة تحدث فيها عن تأسيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية ورؤيتها والمهام الرئيسية التي كلفت بها الهيئة وكذلك النظرة المستقبلية لمنظومة المناطق المحمية.
بعد ذلك ارتجل صاحب السمو الأمير بندر بن سعود آل سعود رئيس الهيئة كلمة أشاد فيها بمدارس الملك فيصل وجهودها التي تبذلها لرفعة الدين والوطن كونها صرحاً عظيماً من صروح التعليم في المملكة ولكونها تحمل اسم قائد فذ عظيم هو جلالة الملك فيصل بن عبد العزيز يرحمه الله الذي نفخر به كسعوديين وتفخر به الأمه بأكملها.
كما ثمن سموه مبادرة مدارس الملك فيصل العظيمة بإنشاء نادي الحياة الفطرية التي تنم عن وعي إدارة وطلاب مدارس الملك فيصل بأهمية الحفاظ على الحياة الفطرية التي تعتبر ركيزة من ركائز البيئة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح سموه أن الوعي بأهمية الحياة الفطرية مطلب لكل البشر على وجه الأرض وخصوصاً الإنسان المؤمن المسلم لأن الله عز وجل أمرنا في كتابه العظيم وسنة نبيه بأن نهتم بالبيئة ومكوناتها وأن نستغلها الاستغلال الحسن والمتزن لكي لا نؤثر على التوازن الذي خلقه الله بهذا الكون لقوله تعالى {وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ}.
وفي ختام اللقاء أجاب سمو رئيس الهيئة على أسئلة الطلاب عن الحياة الفطرية بشكل خاص والبيئة بشكل عام.