قتل 51 مقاتلا أمس الخميس في اشتباكات بين جبهة النصرة وكتائب إسلامية متحالفة معها من جهة وما يسمى (تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام) (داعش).
من جهة أخرى في مدينة البوكمال السورية على الحدود مع العراق كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد إلى العثور على جثث حوالي عشرة مقاتلين أعدمتهم داعش كما يبدو في موقعين خارج البوكمال وإلى معلومات عن إعدامات أخرى في المنطقة.
وكان المرصد قد أفاد في وقت سابق بأن تنظيم (داعش) اقتحم في وقت سابق من أمس مدينة البوكمال في شرق سوريا وتتقدم فيها وسط اشتباكات عنيفة مع مقاتلين إسلاميين أبرزهم عناصر جبهة النصرة في سعي للسيطرة على المدينة ومعبرها الحدودي مع العراق.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس اقتحم عناصر (داعش) فجر أمس مدينة البوكمال في محافظة دير الزور ويخوضون اشتباكات عنيفة مع عناصر جبهة النصرة والكتائب الإسلامية التي تسيطر على المدينة.
وأوضح أن عناصر داعش سيطروا على أجزاء من المدينة منها جسر السياسية والفرع السابق لحزب البعث وصوامع
الحبوب، مشيرا إلى أن تنظيم داعش يسعى إلى السيطرة على المعبر الحدودي مع العراق الذي يربط البوكمال بمحافظة الأنبار التي تعد معقلا أساسيا لتنظيم (داعش) في غرب العراق.
وتزامنت هذه الاشتباكات الدامية مع تواصل الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة وجيش المهاجرين والأنصار من جهة أخرى في محيط مبنى المخابرات الجوية ومبنيي الهلال الأحمر والخدمات الفنية بحي الزهراء ومنطقة الليرمون ما أدى لسيطرة جبهة النصرة والكتائب المقاتلة كما ذكر المرصد السوري بشكل كامل على مبنى الخدمات الفنية قرب مبنى المخابرات الجوية وخسائر بشرية في صفوف القوات النظامية وسط قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة منطقة الليرمون كما تزامنت أيضا مع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة وجيش المجاهدين من جهة أخرى في منطقة عقرب قرب سوق الجبس بحي الراشدين وأطراف حيي العامرية وصلاح الدين في محاولة من القوات النظامية استعادة السيطرة على منطقة عقرب فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة عندان مما أدى لسقوط جرحى وتضرر في بعض المنازل ترافق مع قصف الطيران الحربي مناطق في مدينة الباب وبلدة حريتان.
على صعيد آخر، أعلنت الكويت أن 3 من مواطنيها خطفوا في سوريا وإنها طلبت من تركيا المساعدة في تأمين إطلاق سراحهم.
ولم يتضح سبب خطف الكويتيين الثلاثة ولا الجهة التي خطفتهم.
وقال خالد الجار الله وكيل وزارة الخارجية الكويتية للصحفيين أول أمس الأربعاء إن 3 كويتيين خطفوا في سوريا وإن وزارة الخارجية تتابع الأمر، مشيرا إلى أن هناك اتصالات مع تركيا في محاولة لتأمين إطلاق سراحهم.
وذكرت صحيفة الأنباء الكويتية أمس الخميس أن الخاطفين طلبوا فدية قدرها مليون يورو (1.38مليون دولار) وإن الكويتيين الثلاثة ربما نقلوا بالفعل إلى تركيا.