عبر كتابه الجديد (التحريض .. ولادة قصيرية).. يطرح حسين أبو السباع العديد من الأسئلة ويقول:
الكتاب محاولة لأعمال العقل والتقليب في خفايا المشكلات الاجتماعية الحياتية التي نحياها ونحن في بدايات القرن الحادي والعشرين ونحمل فوق ظهورنا خطايا وأخطاء من سبقونا وترسخت في العرف الجمعي وتم تثبيتها في تاريخنا الحديث الذي نكتشف يوماً تلو آخر أن التاريخ تكتبه الدولة القوية وفق هوى سياسي تدعي أنه متطلب في مرحلة الكتاب والتأصيل.
ويقول المؤلف: في محاولة لتجسير العلاقة بين فعل التحريض والربيع العربي المأزوم يقفز السؤال: هل فعل الثورات العربية أو ما تمت تسميته بالربيع العربي كان بمثابة فعل أطباء التوليد من التحريض على ولادة الثورة أم أن الحاكم بأفعاله هو نفسه الذي يمكن اعتباره محرضاً على فعل الثورة.