أجَّلت إدارتا ناديي الرائد والهلال توقيع عقد انتقال لاعب خط الوسط بالفريق الكروي الأول بنادي الرائد عبدالعزيز الجبرين لصفوف الهلال رسميًا لحين فراغ الفريق الرائدي من المنافسات الكروية المحلية والخارجية المتمثلة ببطولة كأس خادم الحرمين الشريفين عندما يلاقي يوم (الخميس) فريق الاتحاد في ربع النهائي على أرض ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية في مدينة بريدة، وكذا بطولة الأندية الخليجية التاسعة والعشرين عندما يحل ضيفًا على فريق صحم العماني على ملعب الأخير منتصف الشهر الجاري. واتفقت الإدارتان على تفاصيل وبنود العقد كافة؛ إذ إن الرائد سيتقاضى ثمانية ملايين ريال نظير انتقال الجبرين للهلال، ستُدفع على دفعتين، الأولى عند التوقيع، والأخرى بعد مضي شهرين، ويتولى الهلال التفاوض مع اللاعب حول المبلغ الذي سيتقاضاه مقابل التوقيع على عقد احترافي يمتد لخمس سنوات، مع امتيازات أخرى للاعب، إلى جانب إعارة قلبي الدفاع يحيى المسلم وفواز فلاتة إلى جانب المهاجم المعار للرائد حالياً فهد الجهني، على أن تتكفل الإدارة الهلالية بدفع مقدمات عقود الثلاثي المعارين. ونصت الاتفاقية بين الناديين على أنهم في حال لم تتم إعارة اللاعبين الثلاثة لأي ظرف ترفع قيمة الصفقة لعشرة ملايين ريال.
وفي شأن آخر، طالب عدد من أعضاء شرف نادي الرائد بضرورة تعجيل فتح باب الترشح لرئاسة النادي لأربع سنوات قادمة، وتحديد موعد انعقاد الجمعية العمومية غير العادية للنادي حتى يتسنى للإدارة الجديدة العمل منذ وقت مبكر للموسم المقبل، ووضع الخطط والبرامج، والعمل على إعداد الفريق لاستحقاقات الموسم الرياضي القادم من حيث التعاقد مع أجهزة فنية وطبية وجلب لاعبين مميزين محليين وأجانب، وإقامة معسكر إعدادي للفريق، سواء أكان داخليًا أو خارجيًا. ويتساءل أفراد الأسرة الرائدية لمصلحة من تتم المماطلة ومحاولة تعطيل وعرقلة المتقدمين لكرسي الرئاسة؟!! ويرون أن التأخير غير المبرر قد يؤثر سلبيًا على الكيان الرائدي في المستقبل. ونادت الجماهير الرائدية عبر قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة رئيس هيئة أعضاء الشرف ناصر الجفن بأهمية التداخل والتحرك الجدي لفتح باب الترشح لكرسي الرئاسة، وعدم ترك الأمر معلقًا، محملين الجفن تبعات ما قد يحدث في المستقبل. كما طالب البعض رئيس النادي عبدالعزيز المسلم بأن يكون متفهمًا الوضع، وأن يجعل مصلحة الرائد هي المقدمة، لا أن يقف حجر عثرة ويعرقل طريق الراغبين في التقدم للرئاسة، وعلى المسلم إن كان يريد البقاء في سدة الرئاسة أن يتقدم بملف ترشحه، وأعضاء الجمعية العمومية لهم أحقية اختيار الأفضل والأنسب للمرحلة المقبلة.