لفظ فارس الدهناء فريق الاتفاق الكروي الأول أنفاسه الأخيرة في دوري جميل وهبط رسميا إلى مصاف أندية الدرجة الأولى (دوري ركاء) الموسم المقبل بعد 37 عاما قضاها بين الأندية الكبار بكيان شامخ حقق الإنجازات وترصعت جنباته بالذهب في عهود الرجال المخلصين بحبهم لناديهم المدعومين بجماهيرهم الوفية.
تاريخ كبير تناثر أمام دموع محبي نادي الاتفاق هذا الموسم كانت أسبابه عناد ومكابرة وقيادات بعقول خاوية اعتمد عليها عبد العزيز الدوسري رئيس النادي بعد أن أبعد الرجال المخلصين أمثال (فيصل البدين وعمر باخشوين وسمير هلال وزكي الصالح وحمد الدبيخي) على حساب هؤلاء المرتزقة الذين دمروا النادي في لحظات نظير تلونهم لتحقيق أهدافهم ومصالحهم الشخصية على حب الكيان الاتفاقي.
ولم تشفع الوقفة الصادقة والحقيقية من أعضاء شرف النادي هذا الموسم من إنقاذ ما يمكن إنقاذه من تخبطات إدارية وفنية لإيصال الفريق لبر الأمان، حيث تواصل العمل السلبي من البداية حتى النهاية التي كانت متوقعة أن تكون حزينة ومؤثرة على جميع الاتفاقيين.
جماهير الاتفاق الحزينة التي صبرت بحب وعشق للكيان وطالبت كثيراً وكثيراً بتصحيح أوضاع فريقها كانت تقابل ذلك بالاضطهاد وتتهم بالتخريب حتى باتت في ليلة رحيل فارسها إلى دوري المظاليم بدموع وحسرات مرددة (حسبي الله ونعم الوكيل) على من عبث بتاريخ الاتفاق.