أوصى المشاركون في اللقاء التناظري الثاني بين مديري ومديرات التدريب التربوي بإدارات التَّعليم الذي نَظَّمته إدارة العامَّة للتدريب والابتعاث بوزارة التربية والتَّعليم واستضافته الإدارة العامَّة للتربية والتَّعليم بالمنطقة الشرقية برعاية تطوير للخدمات التعليميَّة بأهمية تدريب المعلمين والمعلمات على الحقائب الأساسيَّة والمشروعات المركزية، ويعامل بحسب النظام المعتمد في ذلك، كما أوصى الملتقى بمراجعة ودراسة تطوير تصميم الدبلومات التربويَّة بما يتناسب مع الاحتياجات الميدانية مع تمديد مدة الدبلوم في الكليات والمعاهد المتخصصة لتكون فترة أطول تتَضمَّن جوانب تطبيقية مرتبة بالمناهج والتطبيقات والتوجُّهات التربويَّة الحديثة، بالإضافة إلى تفعيل نتائج الاختبارات التحصيلية واختبارات المركز الوطني للقياس والتقويم في بناء منظومة احتياج التدريب وتطوير المعلمين وذلك لتقليص هامش الفجوة بين نتائج اختبارات الثانوية ونتائج المركز الوطني للقياس والتقويم ورفع نسب التفوق في اختبارات الطلاب التحصيلية. وخرج اللقاء الذي شهده أكثر من 250 مختصًا في التطوير المهني التربوي على مستوى مناطق ومحافظات المملكة بعدد من التوصيات ومن أبرزها اعتماد التوسع في دبلوم التطوير المهني في الجامعات ليشمل قطاع البنات وفق الضوابط المعمول بها في الترشيح لدى قطاع البنين، بالإضافة إلى العناية بتشخيص واقع الحاجات التدريبية والتطويرية من خلال بناء نماذج تحديد الاحتياج وأدوات التحليل المناسبة ليتم بناء برامج وأوعية التطوير المهني بما يلبي الحاجات الحقيقية للمعلمين مع توظيف المعايير المهنية بالمركز الوطني للقياس والتقويم عند تحليل الاحتياج التدريبي.
كما أوصى اللقاء على أهمية استمرارية التدريب على المناهج الجديدة ومسايرة التدريب لما يطرأ على المناهج الدراسية من تغيِّرات ومواكبة ذلك بوضع الخطط وتصميم الحقائب التدريبية المناسبة مع التركيز على تزويد المتدربين على الجديد في التخصص ودعم أدوات التعلم الذاتي ومجتمعات التطوير المهني على مستوى التخصصات الفنيَّة للمعلمين. وكذلك التركيز في الخطط التنفيذية لمراكز التدريب على المهارات الأساسيَّة للمعلمين واعتماد تجريب مجموعة حقائب المهارات الأساسيَّة للمعلمين في عدد من إدارات التَّعليم (أبها - الطائف - الأحساء - صبيا - حفر الباطن - الحدود الشمالية) مع وضع الخطط المساندة لذلك وفق الآلية المرسومة لتنفيذها (تفعيل أيام التدريب في المدرسة) وقيام الإدارة العامَّة للتدريب برصد التجريب ومتابعته لمدة فصل دراسي، بالإضافة إلى زيادة مخصصات التدريب على مستوى الإدارة العامَّة للتدريب وعلى مستوى إدارات ومراكز التدريب بالميدان مع اعتماد ميزانية خاصة بكلِّ مشروع مركزي يعتمد من الوزارة.