أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم على أهمية إيجاد دورات تدريبية لتطوير المهارات الصحفية لدى رجال الصحافة والإعلام بالمنطقة، مشدداً على أهمية إقامتها لتدريب الإعلامي وتطوير مهاراته ولرفع القدرات وتبادل الخبرات والتميز في الأداء من خلال تدريب إعلامي يتميز بالمهنية والاحترافية وفق أحدث معايير التدريب الإعلامي وممارساته المعتمدة لتطوير وصقل المهارات الإعلامية لدى إعلاميي المنطقة، مشيراً إلى أن الحراك الإعلامي وما يكتنفه من حساسية وما يتطلبه نقل الخبر بمصداقية واحترافية يستدعي إعطاء المزيد من التدريب للإعلاميين كون الإعلام مهما وتزداد أهميته في مجالاته المتعددة، لافتاً إلى أن الاستثمار في البشر والتنمية البشرية من المتطلبات الأساسية، لأن الإنسان هو محور التنمية وأساسها، مؤكداً أن ملتقى إعلاميي القصيم سيسهم في تطوير القدرات لدى إعلاميي المنطقة.
جاء ذلك خلال تكريم سموه مؤخراً لرعاة وداعمي ملتقى الإعلاميين بالمنطقة، الذين أسهموا في إنجاح فعاليات الملتقى الأول والثاني والذي رعاهما سموه وحضر فعاليتها، وهم أمين الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم الدكتور فيصل بن عبدالكريم الخميس ورجال الأعمال عبدالله بن سليمان الرواف وفهد بن إبراهيم المحيميد وعبدالعزيز بن عبدالله التويجري، مثنياً سموه على ما قدموه من دعم للملتقى الذي يعتبر نواة لجهود إعلاميي المنطقة الذين لمسنا منهم التفاعل والتنسيق على مستوى عال لإنجاحه وتحقيق أهدافه؛ وكان له أثر وتفاعل ملموس، ودعمكم أسهم بتشجيع الإعلاميين الذين هم واجهة للمنطقة في وقت أصبح الإعلام عالمياً وليس محصوراً بالداخل من خلال الأجهزة والتقنيات الحديثة.
وثمن منسق الملتقى لإعلاميي منطقة القصيم الأستاذ سلمان بن إبراهيم الضباح دعم سمو نائب أمير القصيم للملتقى ومبادرته بإطلاقه، مؤكداً أن ذلك يعكس مدى اهتمام سموه بأبنائه الإعلاميين وإيمانه بأهمية دورهم في إبراز الصورة المشرقة للوطن والمنطقة، إضافة إلى المشاركة الفعَّالة في تنمية المجتمع في كافة مجالاته.
حضر اللقاء عضوا اللجنة التأسيسية لملتقى إعلاميي منطقة القصيم الأستاذ عبدالله بن يوسف اليوسف والأستاذ منصور بن نايف الفريدي.