حينما خسر فريق النصر بطولة كأس ولي العهد الموسم الماضي أمام الهلال ظهر الأمير الشاب تركي بن فيصل ابن رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي وهو «يبكي» حزنا ويعتصر ألما؛ من جراء تلك الخسارة التي أفقدتهم كأسا كانوا قريبين من تحقيقه, وهذا أمر يصعب على كل «أب» يريد السعادة لابنه, ولذلك عمل الأمير فيصل بن تركي ما في قدرته لإسعاد ابنه الذي وعده بتحقيق اللقب في العام الفائت «أي هذا العام» وهو ما تحقق بعد أن بذل الرئيس النصراوي قصارى جهده لإعادة الفريق النصراوي لسابق مجده, وبذلك تحقق وعد الرئيس لابنه، بل انه لم يكتف ببطولة ولي العهد، حيث حقق بجانبها كأس الدوري.
لقد عمل الأمير فيصل بن تركي على فريقه وحقق ما كان يطمح له (ابنه) وبذلك أسعد جماهير فريق النصر التي يجب عليها أن تشكر الأمير الشاب تركي بن فيصل الذي حرك مشاعر الأبوة لدى الرئيس النصراوي، وعمل داخل وخارج المستطيل الأخضر ليحقق الفريق النصراوي بطولة تشبع نهم الابن وتعيد النصر لجادة الصواب.