لقد أصدر المنظّم أنظمة تصب صلاحها للإنسان حفاظاً على حقوقه وكرامته تتماشى مع الشريعة الإسلامية، ولذلك فإن نظام الإجراءات الجزائية الجديد فيه نقلة نوعيه في الحفاظ على حقوق المتهمين، ولاحظنا في ساحات مجتمعنا للأسف الشديد عدم احترام لهذه الأنظمة ولعل ذلك من عدم تثقيف حول قصد تطبيق الأنظمة!
وأرى بأن يكون الحل هو عمل دورات لمراكز الشُرط وأفرادها وكل مستهدف بتطبيق هذا النظام.. لأن الخير كل الخير في التماشي بموجبه. وعليه أفيدكم بأنني لم أكتب مثل هذا الموضوع إلا بعد ما لمست من ساحات مجتمعنا عدم فهم في تطبيق مثل هذه الأنظمة وعليه أضيف بأن في عكس التطبيق المنصوص عليه يكون الضرر على المتهم والأصل في المتهم أنه بريء حتى تثبت إدانته ولكي تثبت أدانته يستوجب الأمر تطبيق ما جاء في نظام الإجراءات الجزائية من حقوق للمتهمين بسياقه حرفية موفّقة ومسدّدة.