عندما انطلقت أكاديمية الفيصل العالمية التي تشكل نواة المجموعة العربية للتعليم والتدريب عام 2001، وكان لها فكرها الجديد في عالم التدريب والتعليم، حيث حاولت أن تبدأ من حيث انتهى الآخرون مع مواكبتها لأحدث أنظمة التدريب واستقطاب كافة أنواع التطبيقات وتهيئة البيئة التدريبية الملائمة لرفع الكفاءة والجودة سواء ما يتعلق بالمدرب أو المتدرب وكانت انطلاقتها تعني تكريس مفاهيم جديدة في صناعة التدريب في المملكة، حيث كان الاهتمام بالتدريب في تلك الأوقات لا يرقى للمستوى المطلوب وكان ينظر إليه على أنه نوع من الترف أكثر من أنه ضرورة ومن ثم كان لأكاديمية الفيصل العالمية قصب السبق في تغيير هذه المفاهيم ومحاولة نشر التدريب باعتباره ضرورة ملحة للأفراد والمجتمع أو بمؤسساته الحكومية والخاصة.
وخلال مسيرتها الناجحة استطاعت أكاديمية الفيصل العالمية أن تحصل على ثقة المجتمع بكل شرائحه ومؤسساته الحكومية والخاصة من حيث استقطابها للكفاءات من الاستشاريين الذين أثروا من هذه العملية وهذه الانطلاقة الكبيرة.
النجاح يقود إلى التميز
وقادت النجاحات التي حققتها أكاديمية الفيصل العالمية في مجال التعليم والتدريب إلى تأسيس شركة المجموعة العربية للتعليم والتدريب عام 2004م وتمت إضافة عدة أنشطة من حيث التطورات التي طرأت على المجموعة في مرحلة الانطلاقة إلى الآن وذلك بفكر المجموعة الرامي إلى عصر التكتلات وليس عصر الأفراد خاصة أن الشركات الدولية الكبرى اتجهت إلى التحالف والتكتلات ومن هذا المنطلق بدأت المجموعة العربية للتعليم والتدريب بالاستحواذ على حصص من بعض الشركات الكبرى ومنها أكاديمية الفيصل العالمية وهي اللبنة الأولى لهذه الشركة التي تتخصص في تدريس اللغة الانجليزية وعلوم الحاسب الآلي والتدريب الإداري بفرعيه الرجالي والنسائي وتعد من أكبر مراكز التعليم والتدريب على مستوى المملكة كما تضم الأكاديمية مركزا للاختبارات الدولية وأيضاً كالشركة الأكاديمية للخدمات التعليمية وتمتلك مدارس الجودة الأهلية والمعنية بالتعليم العام بمراحله الثلاث حيث تتميز في المخرجات التربوية والتعليمية على أحدث البرامج والنظم من فصول الكترونية ومناهج متطورة وكذلك شركة الرشد العالمية وتختص بنشر وتوزيع وتوريد الكتب الأكاديمية العربية والأجنبية للجامعات ومعاهد اللغة والمدارس العالمية, كما أنها تقوم بتمثيل العديد من كبار الناشرين الأجانب مثل: كامبردج وأكسفورد، وكذلك شركة الرشد تكنولوجي وتختص بمجال الكتب الألكترونية العلمية المحكمة وقواعد البيانات والمعلومات وتوريدها ومعالجتها وإتاحتها للجامعات ومراكز الأبحاث لدى المستشفيات وشركات النفط والغاز والشركة الهندسية كما تقوم الشركة بتمثيل ما يزيد على 60 ناشر عالمياً (المكتبة الرقمية). كما تضم المجموعة شركة مصادر للاستشارات التعليمية والتدريبية التي تقدم الاستشارة للجهات الحكومية والخاصة وحتى الأفراد وكذلك الدخول في مجال الأنشطة التعليمية ما فوق الجامعي كأكاديمية الفيصل العالمية في المملكة الأردنية الهاشمية.
تبلور الرؤية الكاملة
بعد سنوات من العمل وعقد من الاستشارات والدراسات بدأت الرؤية الكاملة للمجموعة العربية للتعليم والتدريب تتبلور وتتأكد في كونها بيت خبرة عربي تمثل المملكة العربية السعودية في كثير من المحافل، وقد قدمت المجموعة خبرتها لكثير من الجامعات للسنوات التحضيرية على مدار خمس سنوات ماضية.
إن المجموعة العربية للتعليم والتدريب تسعى لبناء منظومة متكاملة متخصصة في مجال التعليم والتدريب، انسجاماً مع النقلة النوعية والتحدي الكبير لبلدنا لإعادة هيكلة التعليم والتدريب وتأهيل شباب وشابات الوطن لمستقبل الأيام. ومن هذا المنطلق عمدت المجموعة العربية للتعليم والتدريب إلى التنوع والاستثمار في هذا المجال داخلياً وخارجياً، وقد حققت إنجازاً كبيراً بحمد الله مع شركائها في المملكة الأردنية من خلال جامعاتها وكذلك التحالف مع عدة جامعات أمريكية منها جامعة أوهايو وجامعة كاليفورنيا وغيرهما مقدمين نموذج رائع للتحالف العلمي نتج عنه تنفيذ عدد من برامج الماجستير المشتركة وبرامج الدبلوم العالي وتأهيل الطلاب المبتعثين للطب في إعدادهم عن طريق السنوات التحضيرية بالتعاون مع جامعة مؤتة وشركة كابلن الطبية، وبحمد الله كان للبرنامج ثمار كبيرة ونجاح رائع جعلنا نفكر في تطبيق هذه البرامج في عدد من الدول العربية، ولازال التفاوض جارياً مع عدد من الجامعات العربية في هذا الشأن، وبإذن الله في السنوات القادمة سوف ينفذ في أكثر من دولة عربية.
تعاون بحثي عالمي
وللمجموعة كذلك تعاون كبير مع مراكز البحث العلمي في أنحاء العالم، خاصة في أمريكا وكندا وأستراليا لتقديم الاستشارات للجامعات السعودية في مجال التطوير والاعتماد الأكاديمي وتطوير الكفاءات البشرية. وقد حصلت المجموعة على إشادات عديدة من أهمها ما ذكرته مجلة (FORTUNE) الأمريكية التي تعنى بالبحث والحديث عن الشركات الأكثر نمواً في العالم، حيث أشادت بالمجموعة العربية للتعليم والتدريب مؤكدة أنها تمثل جانباً مهماً في مسيرة تطوير التعليم في المملكة العربية السعودية، بعد تحقيقها للمرتبة الخامسة عشرة على مستوى مائة شركة سعودية في سرعة النمو لعام 2010م، وذلك في منتدى التنافسية بالرياض الذي نظمته الهيئة العامة للاستثمار بحضور الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.
التشكيل الإداري للمجموعة
إيماناً من الأعضاء المؤسسين للمجموعة العربية للتعليم والتدريب بضرورة التغيير ومواكبة المرحلة الجديدة للمجموعة والتي تحولت فيها إلى شركة سعودية مساهمة مقفلة فقد اعتمد مجلس إدارة المجموعة العربية للتعليم والتدريب إعادة تشكيل مجلس الإدارة الذي يتكون من رئيس مجلس الإدارة، الأستاذ عبدالرحمن بن مشبب الشهري، ونائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب، الدكتور أحمد بن عبدالرحمن الطويل، والأعضاء الشركاء وهم: الأستاذ حمد بن محمد بن سعيدان، والأستاذ ناصر بن محمد النابت، والدكتور خالد بن عبدالعزيز الفليح، والأستاذ سعد بن سليمان الحقباني، والأستاذ حمد بن إبراهيم الشنيفي، والمهندس عبدالرحمن بن عبدالله الفهيد.
جائزة الرواد في تقنية المعلومات من منظمة الرخصة الدولية لعام 2005
** ** **
جائزة اكاديمية سيسكو العالمية لافضل اكاديمية سعودية لعام 2007
** ** **
جائزة قائد الاعمال التي حصل عليها الرئيس التنفيذي 2006
** ** **
جائزة ITP كافضل مستخدم للتقنية على مستوى المملكة لعام 2004
** ** **
جائزة مايكروسوفت لافضل مستخدم لتكنولوجيا المعلومات 2003
** ** **
جائزة الكونغرس من المجلس الآسيوي الاعلى لتنمية الموارد البشرية لعام 2009
** ** **
جائزة الجودة التدريبية من مؤسسة جارتنر العالمية لعام 2009